امتنعت دائرة صحة كركوك تسليم جثمان طفل توفي يوم أمس في مستشفى آزادي لذويه، فيما قررت ارسال عينة من دم الطفل المتوفي ودم والدته الى مختبرات بغداد بانتظار ما تسفر عنه الفحوصات والتحاليل المختبرية.
في يوم السبت، 28 آذار، تم احضار طفل يبلغ من العمر اربعة اشهر مع والدته من ناحية قرهنجير الى مستشفى آزادي بكركوك لغرض تلقي العلاج، اِلاّ أن الطفل توفي حال وصوله الى المستشفى، حسبما أفاد به كريم ولي، مدير دائرة صحة كركوك، ل(كركوك ناو).
وفاة الطفل أثار عندنا الشكوك، لذا ارسلنا عينات دم للطفل ووالدته الى بغداد
وأكد كريم ولي "وفاة الطفل أثار عندنا الشكوك، لذا ارسلنا عينات دم للطفل ووالدته الى بغداد، لكي نتأكد فيما ان كانوا مصابين بفيروس كورونا ام لا."
وعزفت صحة كركوك عن تسليم جثمان الطفل لذويه لحين عودة نتائج الفحوصات المختبرية من بغداد.
وأضاف كريم ولي "جثمان الطفل محفوظ في قسم الطب العدلي و اذا اثبتت الفحوصات اصابته بفيروس كورونا فإننا سنتولى دفنه من اجل ضمان سلامة ذويه."
يتواجد حاليا أربعة مصابين بعدوى فيروس كورونا في محافظة كركوك تحت الرقابة الصحية، كما تعافى ستة مصابين وعادوا الى كنف عوائلهم، فيما سجلت حالة وفاة وحيدة.
الاضطرار لعودة التحاليل من بغداد يأتي بالرغم من وصول جهاز الفحص الخاص بفيروس كورونا الى كركوك قبل عدة ايام.
يقول كريم ولي " سيتم استخدام هذا الجهاز ابتداءاً من يوم غدٍ الاثنين و لن نضطر حينها من ارسال العينات الى مختبرات بغداد."