افتتح الجسر العائم في ناحية القيارة (جنوب الموصل)، اليوم الاربعاء، بعد خروجه عن الخدمة وتوقف مرور المركبات عليه لاكثر من شهرين.
الافتتاح جاء بعد اكمال الجهد الهندسي لقيادة عمليات نينوى اعمال الصيانة واعادته للخدمة، ويربط ناحية القيارة بمناطق مخمور والكوير وكركوك واربيل ويعد طريقا حيويا يربط مدينة الموصل بالمحافظات الشمالية المجاورة.
وخرج الجسر عن الخدمة وسقط في مياه نهر دجلة يوم 28 نيسان 2020، نتيجة عبور العجلة كانت تحمل 50 طناً من الاسمنت في حين تبلغ حمولة الجسر القصوى 20 طناً فقط.
خلال تلك الشهرين؛ "اهالي تلك المناطق أعادت بهم الحياة إلى العصور القديمة باستخدام الزوارق للعبور"، حسب ما افاد به احد سكان تلك المنطقة.
واضاف ان هذا الجسر يعتبر موقتا لحين اكمال العمل بالجسر الاصلي الكونكريتي الذي دمر نتيجة العمليات العسكرية التي رافقت سيطرة تنظيم داعش على المنطقة، لكن عملية الاعمار مازالت بطئية جدا.
الجسر يعتبر موقتا لحين اكمال العمل بالجسر الاصلي الكونكريتي الذي دمر نتيجة العمليات العسكرية التي رافقت سيطرة تنظيم داعش على المنطقة، لكن عملية الاعمار مازالت بطئية جدا
احد الموظفين الحكومين احمد السالم يقول ان غلق الجسر يخلق على تلك المناطق أزمات اقتصادية واجتماعية من جميع النواحي، كونه الشريان الذي ينقل من خلاله المواد الأغذية والصحية وآلاف الحالات المرضية.
وتعرضت الكثير من الجسور للهدم في العمليات العسكرية التي رافقت سيطرة تنظيم داعش على اجزاء واسعة من محافظة نينوى، تم تعويض تلك الجسور الثابتة باخرى موقتة عائمة على المياه لغاية اكتمال اعمار تلك الجسور.
وعلى الرغم من مرور ثلاث سنوات على استعادة تلك المناطق من سيطرة داعش، الا ان جسر واحد فقط تم اعادة تاهيله.