شددت القوات الأمنية المشاركة في عملية "أبطال العراق" على أن العملية العسكرية سيكون لها تأثير "مهم" في تقويض قدرات تنظيم داعش وانحسار أعمال العنف.
العملية التي انطلقت في حدود قضاء خانقين واستمرت أربعة أيام بإشراف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي انتهت يوم الثلاثاء، 14 تموز، ة أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين وصفتهم القوات الأمنية بمسلحي "داعش" وضبط وتدمير العشرات من مخابئ وملاذات الجماعات المسلحة.
أبو مصطفى العمبكي، ابو مصطفى العمبگي امر فوج الثاني من لواء 23 حشد الشعبي قال لـ(كركوك ناو) "في مناطق شمال وغرب خانقين قُتِلَ ثلاثة من مسلحي داعش، كما تم ضبط وتدمير 13 مخبأ للتنظيم اضافةً الى تفكيك خمس عبوات ناسفة."
قوات الحشد الشعبي، الشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني كانت ضمن القوات المشاركة في العملية العسكرية.
وأكد أبو مصطفى "قمنا بتطهير مساحة واسعة في المناطق التي كان ينشط فيها مسلحو داعش خصوصاً في حدود خانقين، شمال شرقي ديالى، العملية سيكون لها تأثير كبير لإضعاف قدرات وتحركات داعش وانحسار أعمال العنف، حيث أن داعش كان ينشط في البساتين المحيطة ببحيرتي ألون وسيروان من جهة خانقين وكذلك من جهة منطقة شيخ باوة وقرية الإصلاح شمالي ناحية جلولاء"
العملية سيكون لها تأثير كبير لإضعاف قدرات وتحركات داعش وانحسار أعمال العنف
وشهدت مناطق مختلفة في خانقين سلسلة من أعمال العنف منذ بداية هذا العام، من ضمنها هجمات مسلحة طالت أهالي القرى وأسفرت عن مقتل واصابة عدد من المواطنين اضافة الى تكبدهم أضراراً مادية جسيمة.
أبو حيدر النجار، مسؤول عمليات اللواء الأول لقوات الحشد الشعبي قال في تصريح لـ(كركوك ناو) "المناطق التي تم تحديدها لنا شملت نفط خانة والإمام ويس، وقد أنهينا مهامنا بنجاح وتم خلال العملية تفكيك تسع عبوات ناسفة وتدمير أربعة مخابئ لتنظيم داعش."
وشاركت قوات مكافحة الارهاب التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني في المناطق الواقعة على خطوط التماس مع قوات البيشمركة، وذلك حسبما أفاد به مصدر في قوات البيشمركة لـ(كركوك ناو).
من جهة أخرى، قال مصدر في الجيش العراقي لـ(كركوك ناو) "خلال العملية قُتِلَ ثلاثة من مسلحي داعش وتم تطهير كافة المناطق التي حُدِّدَت كأهداف للعملية العسكرية."