افرج قوات الامن التابعة لحزب العمال الكوردستاني (اسايش) عن مسؤول الهيئة الدينية التابعة للبيت الايزيدى بعد ست ساعات عن اعتقاله بتهمة التحريض على التظاهر ضد وجود الحزب في مناطق سنجار (غرب محافظة نينوى).
وقال مسؤول الاعلام للبيت الايزيدى فى جبل سنجار لـ(كركوك ناو): لقد "اعتقلت أسايش حزب العمال الكردستانى مساء امس السبت الشيخ سعيد دخيل يوسف مسؤول الهيئة الدينية التابعة للبيت الايزيدى فى سنجار، ومن ثم اطلق سراحه بتمام ساعة 10 ليلا بعد ست ساعات من أعتقاله".
واوضح ان التهمة التى وجهها عناصر حزب العمال الكوردستانى لسعيد دخيل، هى تحريض سكان جبل سنجار على التضاهر ضد وجود الحزب والقوات غير الشرعية الاخرى فى منطقة سنجار".
وأكد جميل ان البيت الايزيدي مستمر فى التضاهر ويطالب الحكومة العراقية بطرد قوات حزب العمال الكوردستانى والكشف عن مصير 70 مفقودا، وازالة عشرات النقاط العسكرية والمقرات الحزبية فى جبل سنجار، والمساعى الرامية للتغير الديموغرافى فى المنطقة على حد قوله.
ولا يزال 70 ايزيدياُ "مفقودين" وذلك بحسب احصائية للبيت الايزيدي في سنجار الذي يتولى الدفع عن حقوق الايزيديين. ويتهم بعض أبناء المكون الايزيدي القوى المتواجدة في المنطقة بالوقوف وراء الأمر، مطالبين الحكومة العراقية بالتدخل.
ويذكر ان قوات مقربة من حزب العمال الكوردستاني تنتشر في اماكن عدة من المناطق التابعة لقضاء سنجار (غرب محافظة نينوى) وساعدت في استعادة القضاء من سيطرة تنظيم الدولة "داعش" عام 2015.
