وصلت قوة خاصة من بغداد الى خانقين و تمركزت عناصر هذه القوة في نقطتي تفتيش حلوان و باوة محمود بهدف منع عمليات التهريب بين الاقليم و المركز.
وصلت القوة الخاصة الى خانقين قبل عدة ايام لكنها باشرت مهامهما في نقطتي التفتيش يوم الأربعاء، 25 تشرين الثاني بعد انسحاب القوات التي كانت متواجدة هناك، حسبما افاد به مصدر في تلك القوة لـ(كركوك ناو).
المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه بسبب حساسية مهامهم قال لـ(كركوك ناو) "جئنا للسيطرة على نقاط التفتيش الرئيسية بين خانقين و مناطق اقليم كوردستان، باشرنا مهامنا يوم الأربعاء في نقطتي حلوان و باوة محمود لوضع حد للانتهاكات و الشحنات المهربة من اقليم كوردستان الى محافظات العراق الأخرى."
جئنا للسيطرة على نقاط التفتيش الرئيسية بين خانقين و مناطق اقليم كوردستان
و اضاف بأن القوة الخاصة كانت تعتزم الذهاب الى نقطة جمارك خانقين التي تتمركز فيها قوات البيشمركة لكن مصدراً في البيشمركة قال "اعترضنا طريقهم."
و قال المصدر "حال وصولهم وضعنا قواتنا في حالة استنفار، في البداية لم نكن نعرف الهدف وراء مجيئهم، لكن تبين لنا بعد ذلك بأنهم جاؤوا للتمركز في نقاط التفتيش، من المقرر أن تبسط تلك القوة سيطرتها على عدد آخر من نقاط التفتيش التي تربط محافظات وسط و جنوب العراق بإقليم كوردستان."
حسب متابعات (كركوك ناو)، تتجه يومياً شاحنات محملة بالبضائع عبر نقطتي التفتيش التي تمركزت فيهما القوة الخاصة نحو المحافظات العراقية الأخرى.
مصدر أمني في المنطقة أكد قائلاً "بعض تلك الشاحنات تنقل سلع و بضائع مهربة، بعد دخولها عبر المنافذ الحدودية الى اقليم كوردستان."
"البيض، الدجاج و أنواع مختلفة من الخضر والفواكه كانت تُهَرَّب عبر تلك النقاط الى مناطق وسط و جنوب العراق"، حسبما اشار المصدر.
قبل وصول القوة الخاصة، كانت احدى نقطتي التفتيش تُدار من قبل الجيش العراقي و قوة تابعة لجهاز الأمن الوطني، أما الأخرى فكانت تًدار بصورة مشتركة من قبل الجيش و قوات الحشد الشعبي.