شهدت الليلة الماضية هجومين وقعا في قرى تابعة لقضاء داقوق جنوبي كركوك، تزامنا مع نشر قوات اضافية من الجيش العراقي في المنطقة.
في الهجوم الأول انفجرت عبوة ناسفة بقوة تابعة للواء 45 في الجيش العراقي في قرية علي سراي جنوب غربي داقوق.
مصدر أمني قال لـ(كركوك ناو) بأن الانفجار أسفر عن جرح أربعة جنود عراقيين، نُقِلَ اثنان منهم الى مستشفيات كركوك لخطورة اصاباتهم.
و في نفس الليلة، 26 تشرين الثاني، هاجم مسلحون بستان أحمد الطالباني في قرية عنانة الواقعة غربي القضاء و اندلعت مواجهات مسلحة.
مصدر أمني أشار الى اصابة أحد حراس البستان بجروح خلال المواجهات، قبل أ تصل الشرطة الاتحادية التي قامت على الفرو بقصف مواقع المسلحين.
في بداية شهر حزيران من هذا العام تمركز اللواء 45 للجيش العراقي في القرى الكاكائية في قضاء داقوق، فيما تولّت الشرطة الاتحادية ادارة الملف الأمني في مركز القضاء.
و كانت قوات الجيش قد قصفت عدة مواقع يشتبه أنها تستخدم من قبل مسلحي داعش في منطقة حفتغار بداقوق يوم أمس الخميس، 26 تشرين الثاني.
حسب متابعات (كركوك ناو)، القصف جاء بعد تسجيل تحركات لمسلحين مجهولين عن طريق الكاميرات الحرارية.
محمد ابراهيم، مختار قرية منصور في منطقة حفتغار قال لـ(كركوك ناو) "المنطقة تشهد تحركات لداعش بين الحين والآخر، يمكننا القول بأن تحركاتهم زادت لكنها لا تشكل خطورة، بسبب تواجد القوات الأمنية بكثافة في المنطقة."
و يأتي ذلك في حين طمأنت قيادة العمليات المشتركة في العراق المواطنين بشأن اندحار داعش.
اللواء تحسين الخفاجي، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة صرح لقناة العراقية الشبه رسمية بأن داعش "في مرحلة اندحار كبير" جراء العمليات التي تقوم بها القوات الأمنية.
و يشهد قضاء داقوق يشهد منذ عام وضعاً أمنياً غير مستقر، في الوقت الذي تسفر فيه النزاعات المعلقة بخصوص ملكية الأراضي اندلاع التوتر والصدامات بين المزارعين العرب و غيرهم من القوميات الأخرى.
