باشرت مديرية بلدية قضاء الحويجة، بإنشاء مشروعين في مركز القضاء، الاول انشاء سوقاً نموذجياً للحد من ظاهرة الباعة المتجولين في الطرقات، والثاني بناء مجمع للمكتبات وكتاب العرائض قرب المحكمة لانهاء انشار الاكشاك العشوائية في ابواب الدوائر الحكومية.
" المشاريع تنفذ بتمويل ذاتي من قبل مديريتنا"، هذا ما كشف عنه مدير بلدية الحويجة، احمد شهاب، الذي أكد ان " المشاريع توفر فرص عمل لشباب القضاء وهي ضمن مشروع فرص العمل المستدامة الثابتة".
شهاب وخلال اتصال هاتفي مع غرفة اخبار كركوك ناو، أوضح ان " هذه المشاريع تعد ضمن المرحلة الاولى من مجموعة مشاريع سيتم انشاؤها خلال العام الجاري". شهاب تأمل خيراً في ميزانية 2022 وطالب ان لا تتأخر كما في العام السابق حيث وصلت في شهر تشرين الاول، مما عرقل تنفيذ العديد من المشاريع على حد وصفه.
ويقضع قضاء الحويجة الذي تعرض لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، بعد سيطرته على مدينة الموصل وتم إعادة السيطرة عليه من قبل القوات الاتحادية العراقية في العام 2017 ، جنوب غربي محافظة كركوك، ويعد مركزاً مهماً للزراعة في العراق.
ينهي انتشار الاكشاك العشوائية في أبواب الدوائر الحكومية
وعن تفاصيل المشاريع بين مدير بلدية الحويجة، احمد شهاب، ان " المشروع الاول سيكون انشاء سوق خضراوات للباعة المتجولين ويضمن 52 محلاً نموذجياً بالقرب من الحي الصناعي، والذي سيوفر مايقارب 100 فرصة عمل لشباب الحويجة".
شهاب يؤكد ان هذا المشروع سيسهم في انهاء انتشار الباعة في الطرقات الداخلية والمؤدية الى قضاء الحويجة.
وعن المشروع الثاني يوضح، انه " سيتضمن انشاء مجمع للمكتبات وكتاب العرائض بالقرب من محكمة الحويجة، وقائممقامية القضاء، وبواضع 40 مكتب، وعلى طراز حديث ويصنف نموذجي بحسب التصميمات التي تم الاتفاق عليها".
شهاب يقول ان هذا المشروع سيوفر اكثر من 50 فرصة عمل، وينهي انتشار الاكشاك العشوائية في أبواب الدوائر الحكومية.
وعن التعاون والدعم من قبل برنامج الأمم المتحدة الأنمائي، اكد شهاب ان هناك مشروع يتضمن انشاء سوقين بواقع 100 محل لكل سوق، للاستفادة منها لتشغيل الشباب واعطاء الطابع الجمالي للقضاء.
اما مع منظمة الهجرة الدولية سيتم انشاء سوق بواقع 75 محلاً داخل الحويجة.