بعد مرور 11 يوماً على اختفائه، عُثِر اليوم، الجمعة 11 آذار، على جثة شاب يبلغ من العمر 19 عاما على ضفاف بحيرة سد الموصل.
زياد عيسى خلف، من أهالي مجمع خانه سور التابع لقضاء سنجار، كان يعيش منذ ثمان سنوات في مخيم خانكي للنازحين بقضاء سيميل التابع لمحافظة دهوك. غادر زياد المخيم منذ يوم 28 شباط ولم يعد، تم العثور على جثته اليوم.
قاسم متو، ابن عم زياد، قال لـ(كركوك ناو)، انه "كان من أقرب أصدقائي، كنا معاً باستمرار، في يوم 28 شباط الماضي قال بأنه سيذهب الى ضفاف سد الموصل لالتقاط بعض الصور، خرج لوحده، في الساعة السادسة من مساء نفس اليوم اتصلنا به لكن هاتفه الجوال كان مقفلاً، لم نجد له اثراً منذ ذلك اليوم، لذا ابلغنا الأجهزة الأمنية في نفس الليلة".
وأضاف متو، :اليوم، 11 آذار، شكلنا ثلاث مجاميع وبدأنا بالبحث عنه في أطراف سد الموصل، بعد ساعات من البحث عثرنا على جثته على ضفة سد الموصل... لم تكن عليه آثار ضرب أو جروح، يبدو بأنه مات غرقاً.
استغرق بحث ذوي زياد 11 يوماً قبل أن يعثروا على جثته.
من جانبه قال مدير مخيم خانكي بير، علو كجل، لـ(كركوك ناو)، "ابلغت الأجهزة الأمنية وسكان المنطقة حول اختفاء عيسى، لكن لم نعرف ما حل به الى أن عُثِر اليوم على جثته".
نُقل جثمان زياد عيسى الى دائرة الطب العدلي بدهوك للتحقيق في اسباب الوفاة.
"كان شاباً هادئاً، لم تكن لديه مشاكل مع أحد، لكنه كان يعاني من اختلالات نفسية، دون أن يسبب أذىً لأحد"، على حد قول بير علو كجل الذي تابع قائلاً، "نؤكد لذويه بأننا سنتابع القضية ونعلمهم بتفاصيل ما حدث".