بعد مضي عشرة أعوام على إنشائه، افتتح مؤخراً متحف كركوك الفلكلوري والذي تُعرض فيه المهن القديمة التي كانت تزاول في مدينة كركوك و لمحات تحاكي واقع الحياة في المدينة قديماً.
بدأ المتحف الفلكلوري الواقع داخل قشلة كركوك التاريخية باستقبال الزوار قبل عدة ايام.
مدير دائرة آثار كركوك، ماهر عكلة، قال لـ(كركوك ناو)، "بُني المتحف في عام 2012، طوال تلك المدة عملنا على توفير مستلزمات المتحف... لذا تأخر افتتاحه."
يقع المتحف في الطابق الأخير لمبنى قشلة كركوك، ويتألف من قاعة وعدة أقسام صغيرة، تُعرض فيها تماثيل تحاكي المهن السائدة قديماً في كركوك، الى جانب عرض الأزياء القومية التي كان يتم ارتداؤها من قبل مكونات كركوك.
عالية مفتي، ناشطة مدنية في كركوك تحدثت لـ(كركوك ناو) عن أهمية المتحف الفلكلوري وقالت، "لطالما جاءني أصدقاء من أماكن أخرى وطلبوا زيارة المواقع التاريخية والتعرف على تاريخ كركوك، لكنني لم أكن أعرف الى أين آخذهم، المكان الوحيد المتوفر كان قلعة كركوك".
توجد في كركوك الى جانب القلعة والقشلة، عدة مواقع اثرية أخرى.
من جانبه قال المهندس المدني والمختص في ترميم الآثار، أمين ليلاني، لـ(كركوك ناو)، "تكمن أهمية المتحف الفلكلوري في إظهار تراث المدينة وكيف عاش سكانها وما المهن التي كانوا يزاولونها"، وشدد على ضرورة الاهتمام بهذا الجانب.