قتل زوجان وشقيق للزوجة في مزرعة بقرية جيمن شرقي كركوك باستخدام سكاكين وأسلحة نارية وقنينة غاز، في جريمة وقعت فجر يوم الأربعاء، 13 تموز، وتقول الشرطة أن اثنين أو أكثر شاركوا في ارتكابها.
في الساعة التاسعة من صباح يوم الأربعاء انتشلت شرطة كركوك جثث ثلاثة أشخاص عثر عليها في مزرعة بقرية جيمن التابعة لناحية قرهنجير. الامرأة وشقيقها من المكون العربي أما الزوج، الذي يملك المزرعة فمن المكون الكوردي.
أفراد مركز شرطة آزادي بكركوك تحدثوا لمراسل (كركوك ناو) في مكان الحادث عن تفاصيل الجريمة وأشاروا الى أن صاحب المزرعة في الـ70 من العمر والامرأة التي كانت زوجته الثانية في الـ30 من العمر أما شقيقها فيبلغ من العمر 40 سنة.
وأوضحوا أن الامرأة وشقيقها كانا منشغلين بالزراعة وتربية المواشي في المزرعة أما الزوج فكان يبيت أحياناً هناك مع زوجته الثانية.
ولفت الناطق باسم قيادة شرطة كركوك، المقدم عامر نوري شواني في تصريح لـ(كركوك ناو) الى أن "الثلاثة قتلوا في ثلاث غرف منفصلة في منزل داخل المزرعة، تم التعرف على هوية الجناة ونسعى لإلقاء القبض عليهم"، مشدداً على أن الجريمة ارتكبت من قبل شخصين أو أكثر.
نعتقد أن الجريمة كانت بسبب مشكلة اجتماعية قديمة تتعلق بصاحب المزرعة، قبل عدة سنوات دخل في مشاجرة مع مجموعة أخرى قتل على إثرها ثلاثة اشخاص من الجانب المقابل
تبعد المزرعة التي وقعت فيها الجريمة كيلومترين عن نقطة التفتيش الرئيسية بين كركوك والسليمانية، وتقع في وادٍ بقرية جيمن، وكانت المزرعة تربى فيها المواشي فضلاً عن كونها مكاناً للاستجمام.
المنطقة التي تقع المزرعة فيها المزرعة نائية نسبياً حيث أن أقرب مزرعة تبعد عنها عدة كيلومترات.
في الساعة 9 من صباح يوم الأربعاء وصلت قوة مشتركة من الشرطة والجيش العراقي الى مكان الحادث ونقلت الجثث الى دائرة الطب العدلي بمدينة كركوك.
وتشير التحقيقات الأولية للشرطة الى أن الأشخاص الثلاثة قتلوا في ثلاث غرف منفصلة باستخدام أسلحة وأدوات مختلفة، حيث أن صاحب المزرعة (الزوج) قتل بسلاح ناري، والزوجة قتلت بسكين أما شقيق الزوجة فهُشم رأسه باستخدام قنينة غاز.
مصدر في شرطة كركوك أكد بأنهم توصلوا الى هوية الجناة ويحاولون إلقاء القبض عليهم.
حول الدافع وراء الجريمة، قال مصدر في شرطة آزادي لـ(كركوك ناو)، "نعتقد أن الجريمة كانت بسبب مشكلة اجتماعية قديمة تتعلق بصاحب المزرعة، قبل عدة سنوات دخل في مشاجرة مع مجموعة أخرى قتل على إثرها ثلاثة اشخاص من الجانب المقابل، باعتقادنا هذه الجريمة تتعلق بذلك الحادث".
