جاءت محافظة نينوى في المرتبة الأولى على نطاق المحافظات العراقية بمعاملات الزواج الثاني، بحسب احصائية لمجلس القضاء الأعلى للنصف الأول من العام الحالي.
وأشارت احصائية للشهور الثلاثة الأولى من هذا العام تسجيل ألف و813 معاملة للزواج الثاني في المحاكم العراقية، وتصدرت نينوى الاحصائية بـ319 معاملة، تلتها محافظة البصرة بـ189 معاملة، ثم الأنبار بـ181 معاملة لحجة الإذن بالزواج من زوجة ثانية.
وارتفعت حالات الزواج الثاني في نينوى، حيث كان عدد معاملات الزواج الثاني في النصف الثالث من العام الماضي الى 220 معاملة من مجموع ألف و 602 معاملة في عموم العراق، وكانت محافظة البصرة الأولى في تلك الفترة.
حول الأسباب التي تدفع للاقتران بامرأة أخرى، تقول هيئة الباحثين الاجتماعيين في مجلس القضاء الأعلى أن "الأسباب التي تدفع الرجل للزواج مرة أخرى مختلفة منها ما يتعلق بظروف الزوجة الأولى كأن تكون بوضع صحي غير جيد أو غير قادرة على الإنجاب أو لعدم وجود انسجام وسوء في المعاشرة الزوجية، فيما تكون هناك أسباب أخرى متعلقة بالزوج وهي الرغبة بالزواج والقدرة المالية والجسدية على الزواج من زوجة ثانية".
بموجب قانون الأحوال الشخصية المعمول بها في المحاكم العراقية، يشترط للزواج من امرأة ثانية أن يكون للزوج كفاية مالية لإعانة اكثر من زوجة واحدة، وان تكون هناك مصلحة مشروعة.
وبلغ عدد حالات الطلاق المسجلة في نينوى خلال الشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ألف و400 حالة، فيما سجلت ثمانية آلاف و425 زيجة. وفي عموم العراق باستثناء اقليم كوردستان وصل عدد حالات الطلاق خلال تلك الفترة الى 19 ألف حالة مقابل أكثر من 80 ألف زيجة.
كما انتهت ألف و785 معاملة طلاق بالمصالحة، بحسب احصائيات مجلس القضاء الأعلى، سجلت أغلبها في بغداد، تليها محافظة نينوى بـ220 مصالحة.
وقدمت خلال نفس الفترة حوالي 40 ألف معاملة لمحاكم الأحوال الشخصية، أكثريتها كانت في بغداد تليها نينوى، وتم حسم 32 ألف من هذه المعاملات.