عادت أربعة من بين الفتيات الخمس اللائي اختفين من قرية أم الذيبان بمحافظة نينوى الى أهاليهن، فيما قررت الأخيرة البقاء عند وحدات مقاومة سنجار (اليبشة).
وأظهر مقطع فيديو أرسل الى (كركوك ناو) الفتيات الخمس أثناء تخييرهن بين العودة الى عوائلهن أو البقاء في صفوف اليبشة. مقطع الفيديو تم توثيقه يوم الخميس، 30 أيار، بحضور عدد من مسؤولي اليبشة والجيش العراقي. أربعة من الفتيات اخترن العودة باستثناء واحدة قررت البقاء.
آزاد حسين، عضو مجلس الإدارة الذاتية التابع لوحدات مقاومة سنجار، نفى أن تكون قوات اليبشة قد اختطفت أو اعتقلت أحداً، حسبما نشر في بعض وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
ويأتي ذلك بعد يوم من تجمع أهالي قرية أم الذيبان بناحية القحطانية (تل عزير) التابعة لقضاء البعاج، وإعلانهم حالة الاستنفار وحمل السلاح تمهيداً لاسترجاع الفتيات، فيما انتشرت القوات الأمنية في المنطقة تحسباً لأي طارئ.
فيديو: نينوى/ أيار 2024/ تخيير خمس فتيات من قرية أم الذيبان بين العودة الى أسرهن أو البقاء في صفوف اليبشة
وحدات مقاومة سنجار (اليبشة) تعد مقربة من حزب العمال الكوردستاني ويشكل سكان المنطقة أغلبية عناصرها، لكنها تخضع لسلطة مجلس الادارة الذاتية في سنجار.
مصدر من أهالي الفتيات الخمس في قرية أم الذيبان قال لـ(كركوك ناو)، إن "الفتيات تطوعن ضمن صفوف قوات اليبشة دون علم أهاليهم بمقابل راتب شهري".
سكان قرية أم الذيبان من المكون العربي، وتقع القرية على الحدود العراقية-السورية ضمن حدود محافظة نينوى.
مصدر في شرطة سنجار طلب عدم الكشف عن اسمه قال لـ(كركوك ناو)، إن "الفتيات تطوعن للالتحاق بصفوف اليبشة، لكن أهاليهن لا يريدون أن يقال بأن بناتهن ذهبن بأنفسهن لذا هددوا بضرورة إعادتهن".