قالت عضو مجلس محافظة كركوك، بروين فاتح بأن شكاوى عديدة من الملمين، المدرسين وموظفي التربية تصل يومياً الى المجلس بحيث وصل عددها منذ مباشرة المجلس لمهامه الى 150 شكوى.
الشكاوى دفعت المجلس الى عقد "اجتماع طارئ" يوم 6 تشرين الأول بحضور رئيس المجلس وعدد من الأعضاء و مدير عام تربية كركوك.
بروين فاتح، التي حضرت الاجتماع قالت لـ(كركوك ناو) إن "الاجتماع خصص لحل مشاكل التربويين وتنظيم الملاكات على نطاق المدارس ومديريات التربية بمحافظة كركوك، لأن العديد من الشكاوى تصلنا يومياً، بإمكاني القول إن 150 شكوى وصلت المجلس منذ مباشرته مهامه، الموظفون والتدريسيون مستاؤون ويشتكون، لذا اضطررنا لعقد هذا الاجتماع الطارئ".
حول نوع الشكاوى، قالت بروين فاتح، "هناك على سبيل المثال شكوى من تدريسي نقل الى مدرسة بعيدة عن منطقة سكناه رغم أنه مصاب بالسرطان، هناك حالة أخرى لتدريسي خدم في مدرسة قريبة من منطقة سكناه لـ17 سنة بعد أن أكمل إجراءات الخدمة التدريسية في القرى، لكن تم نقله الآن مجدداً، في المقابل هناك من لم يكمل إجراءات الخدمة التدريسية في القرى وتم نقله الى داخل المدينة".
خلال الاجتماع الذي حضره مدير عام تربية كركوك قالت بروين، "لكي تتضح الأمور لنا، الى أي حد يتم تطبيق القوانين والاجراءات".
رئيس مجلس المحافظة، محمد الحافظ قرر في الاجتماع تشكيل لجنة الهدف منها تسوية الملاكات في كركوك بحسب حاجة المدارس وعدد الطلاب فيها، وكذلك مراعاة التوازن بين مكونات المحافظة.
وقال الحافظ إن "الموظفين والكوادر التدريسية يجب توزيعهم على المناطق بالشكل الذي يضمن استقرار العملية التعليمية"، بحسب مراسل (كركوك ناو) الذي حضر الاجتماع.
اللجنة تضم كلاً من من مقرر المجلس، أنجل زيا وعضوي المجلس رعد الصالح وبروين فاتح.
وقالت بروين، "الهدف من تشكيل اللجنة ايضاً هو إعادة الحقوق لأي تربوي تعرض للغبن وذلك وفق التعليمات والضوابط، لن تراعى في التربية الانتماءات الحزبية والمنسوبية".
وأضافت، "من غير المقبول أن يكون لمدرسة 30 كادر تدريسي وأخرى 10 فقط، نريد إزالة الفوارق وتنفيذ القوانين والإجراءات وتوزيع الملاكات التربوية حسب حاجة المدارس".