أهالي سنجار يناشدون: "حوادث الطرق تدمر عائلاتنا.. متى سيتحرك المسؤولون؟"

نينوى/ 26 كانون الأول 2024/ جانب من تظاهرة سكان سنجار احتجاجاً على رداءة الطرق تصوير: ليث حسين

ليث حسين

في ظل تزايد الحوادث المميتة على الطرق في قضاء سنجار، يرفع المواطنون أصواتهم مطالبين الحكومة بتحمل مسؤولياتها إزاء "طرق الموت" التي باتت تهدد حياتهم يوميًا ذلك في وقفة احتجاجية شهدته مدينة سنجار على الطريق الذي يربط القضاء بمدينة تلعفر.

هاني حيدر، أحد سكان قضاء سنجار، قال في تصريح لـ(كركوك ناو)، "لا يمكننا أن نستمر بالصمت. الطرق هنا أشبه بالفخاخ التي تحصد الأرواح كل يوم".

مضيفا، "رأينا عائلات بأكملها تفقد حياتها بسبب الإهمال المستمر. نطالب بتنفيذ نظام السايدين على الطرق الرئيسية، لأن حياة الناس ليست مجرد أرقام تُنسى".

من جهته، أشار مراد خيري إلى المعاناة اليومية التي يواجهها السكان قائلاً، "الطريق الرابط بين سنجار وتلعفر هو كارثة مستمرة. نحن ندفع ثمن الإهمال بأرواحنا".

و أكد، "نريد إعادة تبليط الطرق بشكل عاجل، وتركيب إشارات مرورية في المناطق الخطرة، فهذا ليس طلبًا تعجيزيًا بل حق إنساني."

نريد إعادة تبليط الطرق بشكل عاجل، وتركيب إشارات مرورية في المناطق الخطرة، فهذا ليس طلبًا تعجيزيًا بل حق إنساني

وأشار المواطنون الى أن استمرار تجاهل هذه المطالب سيؤدي إلى خطوات تصعيدية، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة قبل وقوع المزيد من الكوارث.

هذا الطريق يربط قضاء سنجار وقضاء تلعفر وصولًا إلى مركز محافظة نينوى بطول قرابة 50كم، وقبل يومين وقع حادث مروري مروع أودى بحياة ثلاثة أشخاص. هذا الحادث يضاف إلى سلسلة الكوارث المتكررة التي حولت الطريق إلى "شبح قاتل" يحصد أرواح الأبرياء وسط غياب الحلول الجذرية.

 

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT