تقليص اعداد مخيمات نينوى للنازحين

نينوى 2019، نازحة في مخيم الجدعة جنوب الموصل، تصوير: كركوك ناو

كركوك ناو - نينوى

مخيمات نينوى للنازحين جرى تقليص عددها بعد عودة بعض النازحين الى ديارهم، فيما ينتظر البعض الأخرى تهيئة الأجواء في الديار للعودة مجددا.

الهجرة والمهجرين في نينوى أكدت استقبالها يوميا ما بين 300 الى 500 طلب من نازحين يرغبون بترك مخيمات النزوح والرجوع لمناطقهم السابقة.

وخلال السنوات الثلاث الماضية، سجلت دائرة الهجرة في نينوى عودة 70 ألف أسرة من مخيمات النزوح عند أطراف الموصل إلى مساكنها في عموم أنحاء المحافظة.

العودة الى الديار وترك المخيمات للنازحين هي طوعية

مدير دائرة الهجرة والمهجرين فرع نينوى خالد عبد الكريم، يقول بحديث صحافي الى (كركوك ناو)، ان" دمج المخيمات في نينوى خطة، الهدف منها توحيد الجهود ومضاعفة الخدمات المقدمة الى النازحين".

"العودة الى الديار وترك المخيمات للنازحين هي طوعية وليست اجبارية" يؤكد ذلك مدير دائرة الهجرة والمهجرين فرع نينوى.

ويضيف خالد عبد الكريم انه جرى توزيع منحتين ماليتين على نازحي نينوى الذين عادوا الى الديار، الأولى شملت 1437 نازحا، والثانية شملت 1275 نازحا.

"21 ألف طلب مكتمل للنازحين من الموصل يرغبون العودة، وهناك 39 ألف طلب ينتظر أصحابها النازحين من قضاء الحمدانية إدراجهم ضمن قوائم العائدين، فيما ترغب نحو 30 ألف عائلة نازحة من قضاء تلعفر العودة الى الديار"، يوضح ذلك مدير الهجرة.

دائرة الهجرة والمهجرين فرع نينوى مسؤولة عن 14 مخيما، معظمها في جنوب الموصل وهي مخيمات الجدعة الستة بالإضافة إلى مخيمات المدرج والحاج علي والنمرود وسنجار ومخيمي حمام العليل ومخيمي السلامية.

nazh-tktn-fy-khym-bmkhym-alslamy-1
عائلة نازحة تقطن في مخيم السلامية 

عودة ما بين 30 و50 عائلة نازحة اسبوعيا من مخيمات اربيل

نازحو نينوى بدأوا العودة حتى من المخيمات التابعة الى محافظة أربيل، اذ ان 8500 شخص من أربيل عادوا خلال السنوات القليلة الماضية الى الديار، حسب ما أعلنه المكتب الوزاري لإقليم كردستان.

براق عوف عبد الرحمن المسؤول عن العلاقات في المكتب الوزاري لإقليم كردستان، قال الى (كركوك ناو)، ان" مخيمات الخازر وحسن شام الأول والثاني وديبكه وبحركه وهرشم والتي تضم نازحين من الموصل وباقي مناطق نينوى، شهدت تناقص اعداد المقيمين فيها بعد عودة الكثير".

وأشار إلى إن المكتب يسجل أسبوعيا عودة ما بين 30 و50 أسرة نازحة ويعد ذلك مؤشرا جيدا.

الخدمات المتدهورة أو قلة فرص العمل في الموصل ونينوى عامة تمثل التحدي الأبرز امام عودة النازحين الى الديار، فيما تنتظر العائلات النازحة تحسن الأوضاع لطي ملف النزوح بشكل نهائي.

  • FB
  • Instagram
  • Twitter
  • YT