كشف نائبان عن كركوك، ان المحافظة تشهد ازمة في توفير قناني الاوكسجين، وان المتوفر منها يكفي ل50 مريضا فقط في ظل تفشي فايروس كورونا.
وقال النائب ارشد الصالحي ان كركوك خارج نطاق تغطية بغداد في استحقاقاتها الصحية وهي بحاجة لاسطوانات اوكسجين. واكد في تسجيل فيديوي على انهيار صحي في كركوك،
واضاف قائلاً "لن اسكت ابدا عن ما يحدث في كركوك والاعدام اقل عقوبة لمن سبق في الفساد الذين هدروا اموال الشعب نتيجة جشع الفساد والاختلاس".
وبخصوص ادارة الملف الصحي في المحافظة، ذكر الصالحي: "يتعين على الحكومة تعين مدير عام صحة كركوك بدلا الوكيل الحالي الذي لا يسمح له القوانين التصرف وشراء قناني الاوكسجين من ميزانية صحة كركوك المقررة".
واختتم تسجيله بدعوة الجميع للتبرع باسطوانات اوكسجين.
من حانبه، اوضح النائب حسن توران ان سبب المشكلة وكيف نستطيع تخليص المرضى من هذه المعاناة والتي تتكرر يوميا وتتفاقم والجواب يتلخص في نقطتين الاولى تكمن في اختيار اقدم مستشفى في كركوك ببنى تحتية متهالكة كمركز وبائي.
وتابع ان "المركز لاتوجد فيه منظومة اوكسجين مركزية تكفي لكل المرضى الراقدين والتي تساعد على تقليل كمية الاوكسجين المستخدمة في حال وجودها".
واضاف ان النقطة الثانية في هذه المعاناة هو قلة اعداد قناني الاوكسجين والتي تبلغ 300 قنينة وتبرع المعمل الاهلي بتوفير 150 قنينة ليبلغ العدد الكلي للقناني 450، وهذا العدد يمكن ان تسد حاجة 50 مريض بينما عدد الذين بحاجة للاوكسجين بالمستشفى يتجاوز 120 مريض واكثر.
ولفت توران إلى عدم امكانية شراء اي قنينة اضافية لعدم توفرها في السوق العراقية واشتداد الطلب عليها.
وحسب ارقام دائرة صحة كركوك، ان اجمالي الاصابات الكلي 1471، والإصابات الحالية 893، وحالات الشفاء 504، وحالات الوفاة 74 حالة منذ ظهور الوباء في كركوك. علما ان محافظة كركوك سجلت اليوم 76 حالة إصابة جديدة كما سجلت 48 حالة شفاء و 6حالة وفاة.