طالب رئيس الوزراء العراقي، بضرورة ايجاد حلول اساسية لمسألة كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها، ورفض بأن تكون كركوك ولا غيرها موضوعاً للتفاوض في مسألة تشكيل الكابينة الحكومية.
فخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقده مساء أمس، الثلاثاء 5 آذار 2019، قال رئيس الوزراء العراقي، في محضر رده على اسئلة الصحفيين حول قضية كركوك وقال "يجب إيجاد حلول أساسية لمسألة كركوك، وأن هناك محاولات حقيقية لحل هذه القضية، بالإضافة إلى حل قضايا المناطق المتنازع عليها".
وأضاف عبدالمهدي بإنه "لم تكن كركوك ولا غيرها موضوعا للتفاوض في مسألة تشكيل الكابينة الحكومية إطلاقا، وذلك بعيد تماما عن ما هو موجود".
وأكد عبدالمهدي على أن "كركوك مسألة يجب أن نجد حلولا أساسية لها، وهناك محاولات حقيقية لحل هذه القضية، بالإضافة إلى حل قضايا المناطق المتنازع عليها".
لم تكن كركوك ولا غيرها موضوعا للتفاوض في مسألة تشكيل الكابينة الحكومية
"العلاقات بين القوى عموما هي علاقات جيدة ونحاول استثمار هذه الأجواء لحل هذه القضية بأفضل ما نستطيع" هذا ماقاله رئيس الوزراء العراقي.
حسم مسألة كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها، مرتبطة بتنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي الدائم، (التطبيع، الإحصاء، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها، لتحديد إرادة مواطنيها) وكان من المفروض تنفيذها في مدةٍ أقصاها الحادي والثلاثون من شهر كانون الأول سنة ألفين وسبعة.
ولم يكشف رئيس الوزراء العراقي، تفاصيل اكثر عن المحاولات التي تبذل بشأن كركوك في المؤتمر الصحفي.