يقول مصدر محلي في قضاء سنجار، ان الساعات القادمة ستشهد عقد اجتماع مشترك بين قادة الجيش العراقي وممثلي عن وحدات حماية القضاء (يبشة)، الاجتماع سيعقد بالقرب من الحدود العراقية السورية.
من جانبه يؤكد قائممقام قضاء سنجار وكالة، فهد حامد لـ كركوك ناو، إن " الوضع الامني مستقر في القضاء وتم السيطرة على الوضع منذ ليلة امس، والحياة طبيعية".
فيما قال مصدر امني من قيادة العمليات المشتركة، ان نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس وصل نينوى.
تم تطويقهم من قبل كمين من الفرقة ١٥ في قرية حصاويك.
اما قيادة العمليات المشتركة، فقد اصدرت بيانا جديدا بشأن الاحداث، وقالت ان "الاعتداء على نقطة تفتيش في قرية حصاويك بسنجار، جاء بعد تسلل مجموعة من اربعة اشخاص من الاراضي السورية باتجاه الاراضي العراقية".
واضافت: "تم تطويقهم من قبل كمين من الفرقة ١٥ في قرية حصاويك واثناء تطويق الكمين حضرت قوة من حماية سنجار لمساعدة الاشخاص".
وتابعت القيادة انه "على اثرها حدث اشتباك مما ادى الى مقتل جندين وجرح عدد من الجنود ومن قوة حماية سنجار".
وكان حامد قد أكد مساء امس، الاحد ( 17 اذار 2019)، ان "اشتباكات اندلعت بين قوات من الجيش ووحدات حماية سنجار قرب منطقة الحصاويك التابعة للقضاء، على خلفية سوء تفاهم حصل بين الجانبين".
واضاف حامد، ان "الاشتباكات ادت الى سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين".
وبعد ساعتين من اندلاع الاشتباكات، اعلنت خلية الاعلام الامني، ان قوة من الـPKK اعتدت على سيطرة امنية ودهست احد الجنود في قضاء سنجار.
وقالت الخلية في بيان ان "قوة من البكه كه اعتدت على سيطرة امنية تابعة للفوج الاول لواء ٧٢ التابع لقيادة عمليات نينوى بعد ان طالب احد الجنود قوات ال بكه كه باستحصال الموافقات الامنية بغية السماح لها باجتياز السيطرة".
واضافت ان "تلك القوات قامت بدهس الجندي و الاعتداء على السيطرة"، مشيرة الى ان " ذلك ادى الى اندلاع اشتباك بين الطرفين أسفرعن مقتل جنديين من قوات الفوج الاول و إصابة خمسة من قوات البكه كه".
يذكر ان قوة وحدات حماية سنجار الـ (يبشة)، تأسست بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" على سنجار في حزيران 2014، غالبية عناصرها من ابناء القضاء، وساهموا بعمليات استعادة المنطقة من سيطرة التنظيم، واستمروا بحماية حدود القضاء اثناء فترة النزوح وحتى الوقت الحالي.