تقول قوات الحشد الشعبي في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى، إنها قتلت ثلاثة عناصر تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فيما فجر ثلاثة اخرين انفسهم بعد محاصرتهم في أحدى القرى التابعة للقضاء الذي شهد مؤخرا اشتباكات بين عناصر حمايته والجيش العراقي.
وتسلل عدد من عناصر التنظيم اليوم الاحد ( 24 اذار 2019)، داخل الاراضي العراقية قادمين من سوريا، ووقعوا في كمين للقوات الامنية العراقية بحدود سنجار.
وقال القيادي في الحشد الشعبي في سنجار، الخال علي، إن " ستة مسلحين تابعين لداعش، تسللوا الى قرية عماش التابعة لناحية قيروان بقضاء سنجار، وكان بنيتهم الهجوم على منتسبي اللواء 32 التابع للحشد الشعبي المتواجد في المنطقة، وتفجير انفسهم على مقاتليه، لكن قواتنا كانت لهم بالمرصاد وتصدت لهم".
التسلل من صحراء غرب الحضر لتنفيذ عمليات إجرامية في القضاء.
علي وخلال حديثه لـ كركوك ناو، أكد ان "قوات الحشد الشعبي تمكنت من قتل ثلاثة مسلحين قبل تفجير انفسهم، اما الثلاثة الاخرين فجروا انفسهم قبل قتلهم من قبل قواتنا".
وتابع، ان " الهجوم لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف قواتنا والوضع تحت السيطرة".
وجاء هذا الهجوم عقب الاعلان قوات سوريا الديمقراطية بمساعدة التحالف الدولي، استعادة منطقة باغوز والتي كانت تعتبر اخر معاقل داعش في سوريا.
في غضون ذلك قالت هيئة الحشد الشعبي، ان " قوة مشتركة من اللواء 29 والاستخبارات والحركات في الحشد الشعبي نفذت عملية نوعية وبناء على معلومات استخباراتية، اسفرت عن قتل انتحاريين اثنين في قرية عماشه شرق القيروان اثناء محاولتهما التسلل من صحراء غرب الحضر لتنفيذ عمليات إجرامية في القضاء.