تركت عشرات الاسر مخیمات كركوك وعادت الی مناطقها الاصلیه في القری التابعة لقضاء داقوق، فی وقت تهدمت منازلهم بسبب الحرب ضد داعش، فيما یطالبون الحكومة المحلية بضرورة توفیر الخدمات الاساسية واعادة اعمار المدارس.
عادت تلك الاسر یوم السبت 23 اذار الی قریة الصمود التابعة لقضاء داقوق 44 كم جنوبي كركوك، بعدما نزحوا منها عام 2015 بسبب الاشتباكات التی درات في مناطقهم بین تنظیم داعش والقوات الامنیة.
حفصة علي، وبعد عودتها الی قریتها قالت لـ (كركوك ناو) "عدنا الی القریة بناءا علی رغبتنا، الا اننا نعاني من مشاكل عدة، اهمها نقص الخدمات وعدم وجود المدارس، لان ارسال الاطفال الی مركز قضاء داقوق وقطع عشرات الكیلومترات یومیا صعبا للغاية".
بلغت عدد الاسر التی عادت الی القریة 29 اسرة، ومن المقرر ان تشهد الایام المقبلة عودة 60 الی 70 اسرة اخری
مختار قریة الصمود، ثامر محمود یقول "بلغت عدد الاسر التی عادت الی القریة 29 اسرة، ومن المقرر ان تشهد الایام المقبلة عودة 60 الی 70 اسرة اخری الی القریة الا ان منازلهم مهدمة ویجب علینا توفیر الخیم لهم"، مضیفا "نفتقد جمیع الخدمات الاساسیة فی القریة كالمياه والكهرباء والمدارس".
بحسب احصائیات ادارة قضاء داقوق، من مجموع 47 قریة تابعة للقضاء، عادت ما یقارب اهالي 10 قری الی منازلهم بعد استعادة المنطقة من قبضة داعش.
قائممقام داقوق، الشیخ لویس فندي قال فی تصریح لـ (كركوك ناو) ان "جمیع الاسر التی عادت الی قراها تم تزویدهم بالخیم وكذلك الحال للاسر التي ستعود فیما بعد... الا ان الخیم لیست جدیدة وسبق استعمالها فی المخیمات".
وطالبت اداره قضاء داقوق دائرة الكهرباء، بالعمل علی تزوید تلك القری بالطاقة الكهربائیة، كما واكدت على انها ابلغت ادارة كركوك بضرورةایصال الخدمات الاساسیة الی تلك القری واعادة اعمار مدارسها