يقول مصدر عسكري في خانقين، ان الجيش العراقي سيتسلم الملف الأمني للقضاء نهاية شهر اذار الجاري، بالتزامن مع تراجع وتيرة الإعمال المسلحة التي شهدتها المنطقة في الاونة الاخيرة.
وقال المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، وهو عضو اللجنة التنسيقية بين البيشمركة والجيش العراقي: "من المقرر ان يتم نشر لواء تابع للجيش العراقي في قضاء خانقين وناحية جلولاء، ليكون بديلا عن قوات شرطة الطوارئ الذين يتم ارسالهم الى تلال حمرين".
قوات الحشد الشعبي المتواجدة في المنطقة عبارة عن أربعة الوية.
وأضاف المصدر خلال حديث لـ كركوك ناو، ان "لواء تابع للجيش العراقي ستسلم الملف الامني لخانقين وجلولاء".
من جانبه يقول مسؤول في قوات الحشد الشعبي في ديالى، أبو ايلاف: "بعد تزايد الاعمال الارهابية في خانقين وبناء على طلب القوات الامنية، انتشرت قواتنا بشكل جزئي بمحيط خانقين".
ويوضح لـ كركوك ناو، أن " قوات الحشد الشعبي المتواجدة في المنطقة عبارة عن أربعة الوية، لحماية المنطقة وسد الفراغات الامنية".
وأضاف ان "قوات الحشد الشعبي المنتشرة في المنطقة تتكون من اربعة الوية، وكل لواء نشرت جزءا من قواتها، بهدف حماية المنطقة وملئ الفراغ الامني".
وجاء انتشار الوية من الحشد الشعبي بعد تزايد الاعمال المسلحة وانفجار العبوات الناسفة وعمليات خطف وقتل في خانقين ومحيطه.
ابو ايلاف الذي اكد بقاء قوات الحشد الشعبي في المنطقة، كشف عن" تثبيت كاميرات حرارية متطورة لحماية اهالي القرى".
