وجه قائممقام قضاء سنجار، فهد حامد، رسالة الى رئيس الوزراء العراقي يتضمن ثمانية نقاط، لمعالجة مشاكل القضاء، اهمها المطالبة بتشكيل قوات ايزيدخان قوامها 10 الاف مقاتل على الاقل وتسليمها الملف الامني للقضاء.
سلم حامد رسالته الاسبوع الماضي الى رئيس اركان الجيش العراقي، عثمان الغانمي، عند زيارته لسنجار للاطلاع على المشاكل التي حدثت في الايام الماضية بين وحدات حماية سنجار والجيش العراقي.
قائممقام سنجار، فهد حامد قال في تصريح لـ (كركوك ناو) ان "رئيس اركان الجيش عقد اجتماعا موسعا بحضور المسؤولين الامنيين والاداريين، وتم مناقشة الوضع في سنجار من جيمع النواحي، واستغلنا تلك الفرصة وسلمناه تقريرا من ثمانية نقاط بهدف تسليمه لرئيس الوزراء العراقي".
طالب حامد في التقرير، تشكيل قوة عسكرية تحت اسم ايزيدخان قوامها 10 الاف مقاتل على الاقل، بهدف حماية القضاء من الناحية الامنية.
وطالب قائممقام سنجار الاستمرار بفتح المقابر الجماعية لضحايا الايزيديين واعادة افتتاح ملف سقوط سنجار بأسرع وقت ومحاكمة جميع المتسببين والمسؤولين عن تسليم القضاء الى داعش ومحاسبة المذنبين.
وتضمن التقرير اعادة افتتاح المعبر الحدودي بين سنجار وسوريا بصورة رسمية، والعمل على عدم تكرار الاحداث الاخيرة التي شهدها القضاء بين الجيش العراقي والقوات القريبة من الحزب العمال الكوردستاني.
اعادة افتتاح ملف سقوط سنجار بأسرع وقت ومحاكمة جميع المتسببين والمسؤولين عن تسليم القضاء الى داعش
كما وطالب قائممقام سنجار في التقرير الذي قدمه الى رئيس اركان الجيش العراقي، تشكيل غرفة الاستخبارات الوطنية في القضاء على ان تتبع الحكومة العراقية، ومحاسبة جميع المتورطين في ابادة الايزيديين، والمنتمين لتنظيم داعش.
وبخصوص احتمال تنفيذ المطالب الواردة في التقرير، اكد قائممقام سنجار "لدينا امل بأن تتابع الحكومة المركزية المشاكل في سنجار وتنفيذ مطالبنا".
يمر قضاء سنجار بظروف ادارية وامنية صعبة، بسبب انتشار صنوف امنية مختلفة، والخلافات بين اقليم كوردستان والحكومة المركزية بخصوص المناصب الحكومية في القضاء وقلة الخدمات الاساسية.
شهد القضاء يوم 17 اذار 2019، اشتباكات مسلحة بين قوات حماية سنجار وقوات الجيش العراقية، اسفر عن مقتل اربعة مقاتلين من الجانبين.
وطالبت ادارة سنجار في تقريرها رئيس الوزراء العراقي، بضرورة العمل على اعادة اعمار القضاء وتوفير الخدمات بهدف تشجيع النازحين على العودة.