اعتقلت القوات الامنية، نائب مسؤول المركز الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني في كركوك، ادريس عادل، بناء على امر من محكمة التحقيق.
اعتقل عادل بسبب شكوى مقدمة من قبل مواطن عربي بتهمة هدم منزله بعد عام 2014، ذوي المعتقل يرفضون تلك الاتهامات ويطالبون باطلاق سراحه.
وقال هيمن عادل، شقيق ادريس لـ (كركوك ناو): "اعتقل شقيقي ادريس، صباح يوم الاحد 14 نيسان، بسبب شكوى مقامة ضده من قبل مواطن من العرب الوافدين، وبناء على امر بالقبض صادر بحقه من قبل قاضي محكمة تحقيق داقوق".
احتجاز شقيقه لمدة اربعة ايام.
"شقيقي بريء من جميع التهم الموجهة اليه، واتهامه بهدم منزل مواطن عربي في قضاء داقوق غير صحيح".
وأكد هيمن، ان "قاضي محكمة تحقيق داقوق، امر باحتجاز شقيقه لمدة اربعة ايام".
ادريس الحاج عادل، من اهالي قضاء داقوق التابع لمحافظة كركوك، قبل احداث 16 تشرين الاول 2017، شغل منصب مسؤول الاتحاد الوطني في القضاء، تعرض منزله الى تفجير بعبوة ناسفة مادفعه الى ترك القضاء.
يذكر ان القوات الامنية الاتحادية اعادت انتشارها في المناطق المتنازع عليها والتي تخضع للمادة 140 من الدستور العراقي، في 16 تشرين الاول 2019، بعملية عسكرية سميت "فرض القانون".