قدم مدير ناحية القحطانية، شكر ملحم، استقالته من منصبه بعد مرور اكثر من ثمانية عشر شهرا على توليه المنصب لاسباب عدة، من ضمنها عدم عودة النازحين.
وقدم ملحم في مؤتمر صحفي عقده بناحية سنوني يوم 19 نيسان، حضره مراسل (كركوك ناو)، استقالته بصورة رسمية من منصبه مديرا لناحية القحطانية، بعد مرور اكثر من عام ونصف على توليه المنصب.
وقال شكر ملحم "سبق وتم الاعتراف بي مديرا لناحية القحطانية من قبل الحكومة العراقية، وبعد استلامي للمنصب لم يعد اي نازح الى منازلهم، وعلى اثر ذلك اقدم استقالتي من منصبي".
نزح اغلب السكان قضاء سنجار والنواحي التابعة له في شهر اب 2014 بسبب اجتياح مسلحي داعش للقضاء، وبالرغم من استعادة المنطقة منذ اعوام، الا ان انعدام الخدمات وتعدد صنوف القوات الامنية المتواجدة في المنطقة من اهم اسباب عدم عودة النازحين الى موطنهم.
"قدمت استقالتي من منصبي بمحض ارادتي لم اتعرض لضغوطات سياسة، كان هدفي الرئيسي من تولي منصب مدير ناحية القحطانية خدمة اهلي، الا ان الجهات المعنية لم يسمحوا لي بذلك، بالرغم من كوني متطوعا في هذا المنصب دون اية امتيازات مالية".
وأضاف ان سبب اخر وراء استقالته هو ضرورة الالتزام بالقانون والقضاء على وجود ادارتين في سنجار.
توجد ادارتين مختلفتين في قضاء سنجار، اولها بمدينة اربيل ويسمون انفسهم بالادارة الشرعية المنتخبة والثانية تم تعنيها بعد احداث 16 تشرين الاول 2017 ويرفضون ترك ادارة القضاء.
عين شكر ملحم، مديرا لناحية القحطانية التابعة لقضاء سنجار بعد احداث 16 تشرين الاول 2017 من قبل هيئة الحشد الشعبي.
واعادت القوات العراقية انتشارها في المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل في 16 تشرين الاول 2017، بعد انسحاب قوات البيشمركة من تلك المناطق.