كركوك ناو
تظاهر عدد من اهالي قرية قرةبيك بمنطقة الصاليي التابعة لناحية التون كوبري، ضد قرار اطفاء الاراضي الزراعية في قريتهم وتحويلها الى اراض سكنية، ويشككون بتوزيعها على ذوي قتلى الحشد الشعبي، الا ان مدير بلدية الناحية يؤكد بأن تلك الاراضي تعود ملكيتها للحكومة وليس للمواطنين.
نظم الاهالي تظاهرة احتجاجية اليوم الاربعاء 8 ايار بقرية قرةبيك التابعة لناحية التون كوبري، وطالبوا بايقاف عملية اطفاء الاراضي الزراعية في القرية.
وقال مواطن من اهالي قرية قرةبيك واحد المشاركين في التظاهرة يدعى احمد لطيبف لـ (كركوك ناو) ان "فريق من البلدية جاءوا الى القرية بهدف اطفاء الاراضي الزراعية ومن ثم توزيعها على قتلى الحشد الشعبي، ونحن كأهالي القرية نرفض تلك الاجراءات ونحن ضد تحويل اراضينا من زراعية الى سكنية".
قررت الحكومة العراقية السابقة في سبعينيات القرن الماضي اطفاء تلك الاراضي وتعويض اصحابها، الا ان اهالي رفضوا استلام التعويضات، احتجاجا على اجراءات الحكومة انذاك.
وتابع "نطالب من ممثلي كركوك في البرلمان العراقي بان لا يهملوا هذا الموضوع ويلبون مطالبنا"، مضيفا "زرنا ادارة الناحية، وقالوا بأنهم لا علم لهم بالعملية".
نطالب من ممثلي كركوك في البرلمان العراقي بان لا يهملوا هذا الموضوع ويلبون مطالبنا
يذكر ان مساحة تلك الاراضي تقدر بخمسين دونم وتقع على الطريق الرابط بين كركوك واربيل بالقرب من ناحية التون كوبري.
المواطن هيرش علي، صاحب قطعة ارض زراعي في قرية قرةبيك قال لـ (كركوك ناو) "سمعنا انباءا حول نية الادارة بإطفاء تلك الاراضي ومن ثم تسجيلها كأراضي زراعية وتوزيعها على ذوي قتلى الحشد الشعبي والشرطة".
ملكية تلك الاراضي تعود للبلدية وليس للمواطنين
ومن جهته قال مدير دائرة بلدية ناحية التون كوبري وكالة، محمد نجيب لـ (كركوك ناو) "تلقينا كتابا من بلدية كركوك باجراء جرد عام للاراضي في تلك المنطقة وتزويدهم بأرقامها، ولكننا لا نعرف نيتهم ما ان كانوا يريدون توزيعها ام لا".
وأضاف "خاطبنا دائرة التسجيل العراقي في كركوك، وبحسب ردهم فإن ملكية تلك الاراضي تعود للبلدية وليس للمواطنين، وان كانوا يمتلكون ادلة يثبت ملكيتهم لتلك الاراضي، بإمكانهم اللجوء للمحاكم".