اغلق مجلس محافظة نينوى، باب الترشح لمنصب محافظ نينوى ونائبيه، بعدما تلقى 72 طلبا للترشح للمنصب، من ضمنهم إمرأة واحدة.
فتح المجلس منتصف شهر نيسان الماضي، باب الترشح لمنصب محافظ نينوى ونائبيه رسميا، بعد الفراغ الادراي الذي شهدها المحافظة منذ اكثر من شهر.
وقالت عضو مجلس محافظة نينوى، فهيمة عباس لـ (كركوك ناو) "بلغ عدد المرشحين لمنصب محافظ نينوى قبل اليومين الماضيين 60 مرشحا، الا ان عددا منهم انسحبوا فيما بعد وبقي 48 مرشحا منهم يتنافسون على المنصب".
فيما بلغ عدد المرشحين لمنصب النائب الاول للمحافظ، سبعة اشخاص، 17 مرشحا لمنصب النائب الثاني، هذا بحسب ماقالته فهيمة عباس.
ويشترط ان يكون المرشح لمنصب المحافظ، عراقي الجنسية، ومن سكنة المحافظة لمدة لاتقل عن 10 اعوام، وحاصل على شهادة بكالوريوس، وان لايقل عمره عن 30 عاما، هذا بحسب ماقاله داود الجندي.
وأضافت فيهمة عباس، ان امرأة واحدة رشحت نفسها لمنصب محافظ نينوى، وهي النائبة السابقة في مجلس النواب العراقي، جميلة العبيدي.
وأوضحت ان اغلب المرشحين ينتمون للاحزاب السياسية، مع عدد قليل من المستقلين، ولا نعرف بعد من هو المرشح الاوفر حظا لتسنم منصب المحافظ.
وكان مجلس النواب العراقي قد صوت بالإجماع،يوم 24 اذار 2019، على إقالة محافظ نينوى، بناء على طلب رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وجاء قرار الاقالة، بعد غرق العبارة السياحية في نهر دجلة، مساء يوم 21 اذار والذي كان يحمل 280 شخصا وانقلبت فيما بعد ونجى 70 شخصا فقط من الحادث.
ومن جهة اخرى، قال عضو اللجنة القانونية في مجلس محافظة نينوى، غزوان الداودي في تصريح لـ (كركوك ناو) "نحن الان بانتظار قرار المحكمة بخصوص الطعن المقدم من قبل المحافظ السابق على قرار اقالته من منصبه، وفي حال مصادقة المحكمة قرار الاقالة، سوف ننتخب المحافظ ونائبيه في غضون 15 يوما".
صوت مجلس محافظة نينوى على انتخاب نوفل حمادي عاكوب محافظا لنينوى ونائبيه، في عام 2013 وبناءا على اتفاق سياسي مشترك بين كتل مجلس المحافظة.
وبحسب الاتفاق، كان منصب المحافظ من نصيب المكون العربي، والنائب الاول للمحافظ لمنصب يكون للكورد والنائب الثاني للمكون العربي، وفي المقابل يكون منصب رئيس مجلس المحافظة للكورد ونائب رئيس المجلس للتركمان.
وقال الداودي ان "كتل مجلس محافظة نينوى، عقدت اجتماعات عدة للتوصل الى اتفاق مشترك بحصوص اختيار احد المرشحين، الا اننا لم نتوصل الى الاتفاق النهائي بعد" وطالب بضرورة التوصل الى الاتفاق بأسرع وقت ممكن.
وتابع غزوان الدوادي "بحسب معلوماتي سيكون منصب محافظ نينوى من حصة كتلة النهضة، على الرغم من امتلاكه 10 اعضاء في المجلس، ولكنها لديها مرشحين اقوياء وهم الاقرب للتوصل الى الاتفاق مع الكتل الاخرى".
وتأتي تلك المحاولات لتنصيب محافظ نينوى بالتزامن مع محاولات حل مجلس محافظة نينوى، من خلال مجلس النواب العراقي، بعدما فشل المجلس بالتصويت على طلب حل المجلس.