تعرض طفل في السادسة من عمره، الى تعذيب جسدي شديد، وبعد كشف الحادث تم أعتقال والده كمتهم في القضية.
وبعد نقل الطفل الى المستشفى، يوم الأربعاء 22 ايار الحالي، وأثناء تلقيه العلاج، وجد اثار التعذيب والعنف الجسدي على جسمه وتبين فيما بعد أنه قد تعرض للضرب المبرح والتعذيب.
وقال مصدر من شرطة مكافحة العنف الأسري، والذي طلب عدم كشف أسمه بسبب أستمرارية التحقيق في القضية ل(كركوك ناو): " والد الطفل نقله الى مستوصف بأحدى أحياء كركوك، وبعد أجراء الفحوصات الطبية تبين أنه تعرض للتعذيب".
وعندما يدرك منتسبوا المستوصف بأن الطفل قد تعرض للجور، يقومون بأشعار شرطة النجدة بالحادث ويتم أعتقال والد الطفل.
وتابع المصدر ذاته "بحسب التحقيقات الأولية فأن الطفل قد أتهم والده بتعذيبه، وأضاف الطفل بأنه وقبل فترة تعرض للضرب المبرح أيضا وبعد نقله للمستشفى قدغطي يده بالجبس وذلك لحدوث كسور في عضامه. هناك اثار الضرب على ظهره". وكما يقول المصدر فأن والد الطفل قد هدده بالعقاب الشديد في حال قيامه بأخبار الشرطة.
كان الطفل يعيش مع والده وزوجته الثانية، حيث أن والده تزوج بأمرأة ثانية.
وبحسب مصدر أمني الذي تحدث ل(كركوك ناو)، فأن والد الطفل قد أنكر ضرب أبنه أثناء التحقيقات الأولية، وبعد تحويله الى القضاء، تم أحتجازه الى حين يوم 29 من الشهر الجاري بموجب قرار القاضي وسيتم أتخاذ القرار النهائي حول القضية.
والحالة هذه ليست الأولى التي يتم فيها تعذيب الأطفال في كركوك، بل أن هناك حالات أخرى مشابه قد تم تسجيله من لدن الجهات المختصة، وخاصة الحالات التي يتم فيها تعذيب الأطفال من قبل ابائهم، ماتسبب في حالة من الأمتعاض والاستياء لدى المجتمع الكركوكي.
وفي شهر التشرين الأول من عام 2017، توفى طفل في بلدة دبس أثر تعرضه الى الضرب المبرح من قبل والده و زوجته الثانية. وفي 5 ايار من نفس العام قام والد طفل بضرب أبنه(8 سنوات) وذلك بسبب قيام الطفل بتعطيل مسجيل سيارته. وقبل نحو أسبوعين من الحادث تلك، تعرض طفل في العاشر من عمره بالضرب من قبل والده، بسبب تأخره في الرجوع الى البيت مساءا.