قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، إنهاء تكليف رئيس جامعة كركوك، د. عباس تقي، من المكون التركماني، وتكليف د. صباح احمد في منصبه وكالة من المكون الكوردي، وانتقدت الجبهة التركمانية العراقية القرار وتطالب الوزير الى اعادة النظر في قراره.
وقال نائب رئيس جامعة كركوك، عمر انجة ان قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بانهاء تكليف رئيس جامعة كركوك من مهامه دخل حيز التنفيذ.
وقال انجة في تصريح لـ (كركوك ناو) ان "وزير التعليم العالي والبحث العلمي هو من قرر بنفسه انهاء تكليف رئيس جامعة كركوك من مهامه وتعيين الدكتور صباح احمد، عميد كلية التربية بدلا عنه".
وأشار الى ان الوزارة لم تستشير مجلس جامعة كركوك في اتخاذ قرارها بخصوص التغيرات التي اجرتها في الايام الماضية.
واعتبر رئيس الجبهة التركمانية العراقية، ارشد الصالحي، اقالة رئيس جامعة كركوك تجاوز على الحصة القومية للتركمان.
وقال الصالحي في بيان انه استنادا الى الطلب المرسل من الجبهة التركمانية الى مجلس الوزراء العراقي حول تقسيم المناصب الادارية في كركوك بين كافة القوميات بالمحافظة وبعد موافقة المجلس وكتاب الامانة العامة لمجلس الوزراء عليها والمشارة اليها في ٢/١١/٢٠١٤ بان تكون في محافظة كركوك العراقية توازن قومي وذلك بتقسيم المناصب الادارية بنسب متساوية بين جميع مكوناتها، وان رئاسة جامعة كركوك ورئيسه الدكتور عباس تقي هي الجامعة الوحيدة التي صدرت امرها بالأصالة وليست بالوكالة، كبقية رؤساء الجامعات الاخرى، وبالنظر لكون رئاسة جامعة كركوك من حصة المكون التركماني فان تغييرها الى المكون الكردي، نراها بانها استخفاف بحقوق مكون دافع عن وحدة كركوك بصلابة ليبقى ضمن العراق ، وبدلا من مكافئتهم يتم تغييرهم من المناصب".
وأضاف فان "التغيير وان تمت فلا ضير ان يكون البديل تركمانيا ، واننا نمتلك من الكفاءات والدرجات العلمية ما لا يمتلكه الاخرون، وندعوا معالي السيد وزير التعليم العالي الى اعادة النظر في قراره ليتسنى لنا جميعا اختيار الأكفأ اولا ، ومن ثم المحافظة على التوازن القومي ثانيا وهي حصة تعود للمكون التركماني بالمحافظة".