اعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، ان تنوع محافظة كركوك والتداخلات الحاصلة فيها تستدعي التعاون مابين الحكومة الاتحادية والمحلية وحكومة الاقليم وقواه وتغليب المصلحة العليا، مضيفا ان الوضع الامني في المحافظة مسيطر عليه.
جاء ذلك في اجتماع لمجلس الامن الوطني عقد برئاسة عبدالمهدي ومحافظ كركوك وكالة مع قائد العمليات المشتركة في كركوك لتقييم وضع المحافظة من جميع النواحي.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، أكد رئيس مجلس الوزراء ان "الوضع الأمني في محافظة كركوك مسيطر عليه رغم التداخلات والتعقيدات، ويجب المضي بالحلول الأمنية وان تعزز بجهود سياسية وتعاون تام بين جميع الاطراف دون استبعاد لأية جهة وفي ظل العراق الواحد والارادة الوطنية الموحدة، وتعزيز القانون وتمكين القوات المسلحة والاجهزة الأمنية من القيام بواجباتها".
تنوع محافظة كركوك والتداخلات الحاصلة فيها تستدعي التعاون مابين الحكومة الاتحادية والمحلية وحكومة الاقليم
وطالب عبدالمهدي، الابتعاد عن التصريحات التي لاتخدم الأمن والاستقرار في المحافظة، مشددا على ان داعش هو العدو الوحيد ويجب الاستمرار بملاحقة بقاياه.
وهزت سلسلة من الانفجارات، ليلة 30 ايار الماضي، مدينة كركوك اسفرت عن مقتل واصابة عدد من المواطنين اثناء خروجهم لشراء مستلزمات العيد.
وتابع عبدالمهدي ان "تنوع محافظة كركوك والتداخلات الحاصلة فيها تستدعي التعاون مابين الحكومة الاتحادية والمحلية وحكومة الاقليم وقواه وتغليب المصلحة العليا بمايحفظ الوحدة الوطنية ويخدم جميع مكوناتها".
وأشار الى ان "التفجيرات بالعبوات الناسفة تم تضخيمها بشكل كبير والمبالغة فيها الى جانب التصريحات الاعلامية التصعيدية".