قدم الاتحاد الوطني الكوردستان اسماء خمسة مرشحين اخرين لشغل منصب محافظ كركوك رسميا لى الحزب الديمقراطي الكوردستاني، رافضا تقديم اسماء مرشحين اخرين، ويشترط قبول احد الاسماء مقابل المشاركة في مراسيم تنصيب رئيس الاقليم والحكومة.
وجاء هذا الموقف الجديد للاتحاد الوطني الكوردستاني، في اخر اجتماع للمكتب السياسي عقد يوم 6 حزيران 2019 وقرر الجزب ترشيح الاسماء الخمسة لمنصب محافظ كركوك.
وقال عضو في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني واحد المشاركين في الاجتماع فضل عدم ذكر اسمه لـ (كركوك ناو) ان "الاتحاد قرر تقديم خمسة مرشحين للديمقراطي الكوردستاني رسميا لشغل منصب محافظ كركوك واعطائهم حرية اختيار احد المرشحين، ونرفض تقديم اسماء اخرين لمنصب المحافظ".
وقدم الاتحاد الوطني الكوردستاني اسماء ثلاثة مرشحين لمنصب محافظ كركوك الى الديمقراطي الكوردستاني، ليلة 27 ايار قبل انتخاب نيجيرفان بارزاني رئيسا لاقليم كوردستان، الا ان الدديمقراطي رفض جميع المرشحين في اتصال هاتفي.
المرشحين الثلاثة لمنصب محافظ كركوك الذين قدمهم الاتحاد الوطني انذاك هم كل من بابكر صديق واحمد العسكري اعضاء مجلس محافظة كركوك مع روند الملا محمود، نائب مسؤول المركز الثاني للحزب.
وأضاف المصدر ان "المرشحين الجدد لشغل منصب محافظ كركوك هم كل من اللواء المتقاعد جمال طاهر، قائد شرطة كركوك الاسبق، ومعاون رئيس جامعة كركوك الدكتور عمر انجة، ومن المقرر ان يقدم الاتحاد تلك الاسماء رسميا للديمقراطي الكوردستاني في اجتماع مشترك سيعقد في القريب العاجل".
وعقد الاتحاد الوطني اجتماعا بعدما حدد برلمان كوردستان، يوم 10 حزيران موعدا لاداء رئيس اقليم كوردستان المنتخب، نيجيرفان بارزاني اليمين الدستورية، ولم يقرر الحزب بعد المشاركة في المراسيم من عدمها.
ويسعى الاتحاد الوطني الكوردستاني، حسم منصب محافظ كركوك بالتزامن مع تشكيل حكومة اقليم كوردستان لصالح حزبه.
وقال مصدر في المجلس القيادي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك - كرميان لـ (كركوك ناو) ان "اسماء المرشحين الخمسة الذين يُذكر اسمائهم في الاعلام لم تصلنا بصورة رسمية، وفي حال وصول الاسماء الينا سنعلن عن موقفنا رسميا".
ورشح الاتحاد الوطني في اواخر 2017، رزكار علي، واسو مامند اعضاء المكتب السياسي لمنصب محافظ كركوك ومن ثم خالد شواني وعضو المجلس القيادي للاتحاد الوطني مع اسماء شخصيات اخرى، الا ان الديمقراطي الكوردستاني رفض جميع الاسماء ولم يتوصلوا الى اتفاق مشترك.
وقال عضو المكتب السياسي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "نحن لن نغيير اسماء مرشحينا بعد، ونناقش جميع الاسماء مع الديمقراطي الكوردستاني، ليس مقبولا ان لا يفضل الديمقراطي اسما من بين المرشحين الذي وصل عددهم الى عشرة مرشحين".
لن نغيير اسماء مرشحينا بعد، ونناقش جميع الاسماء مع الديمقراطي الكوردستاني
بعد اعادة انتشار القوات العراقية في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها في 16 تشرين الاول 2017، يؤكد الديمقراطي الكوردستاني ان "كل من شارك في تلك الخيانة لن يُسمح له بان يكون محافظا لكركوك"، من دون ان يحدد الاسماء.