سوران محمد - كركوك
منذ اقل من 10 ايام، تزايدت حالات عطل مضخة البنزين (الفيت بمب) للسيارات في كركوك، ويقول اصحاب المركبات ان السبب الرئيسي للعطل يرجع الى "رداءة جودة البنزين" التي تنتجها مصافي كار وبازيان باقليم كوردستان.
مشكلة عطل مضخات البنزين (الفيت بمب) للسيارات جاءت بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث يعتقد بعض اصحاب المركبات ان ارتفاع درجات الحرارة من اسباب عطل الفيت بمب.
المواطن اكام محمد يقول ان سيارته تعطلت ثلاثة مرات في اسبوع واحد بعد توقف مضخة البنزين، ويضيف في الاعوام الماضية لم نكن نواجه تلك المشاكل.
وأضاف "نعتقد بأن احد اسباب عطل السيارات ترجع الى رداءة البنزين لان جودتها في الوقت الحالي اسوء بكثير مقارنة بالاعوام الماضية".
ويضيف المواطن محمد درويش والذي يمتلك مركبة اجرة في كركوك يقول ان "كمية البنزين التي استلمها في محطات البنزين اضيف عليها بنزين المحسن بهدف ارتفاع جودتها".
جودة البنزين المحسن افضل مقارنة بالبنزين العادي، وتوزع البنزين من قبل المحطات الحكومية على اصحاب المركبات بسعر 450 دينار مقابل كل لتر.
ويقول درويش "في حال عدم خلط البنزين الحكومي مع البنزين المحسن، سيؤثر ذلك على عطل الفيت بمب وقدرة السيارة، كون البنزين العادي لا تحترق بسهولة".
ويشير شوان صالح، صاحب ورشة لتصليح السيارات، الى ان مواد شحمية ثقيلة في البنزين تتسبب في توقف عمل مضخة البنزين (ألفت بمب) وتلف اجزاء في محرك السيارات،
وأشار "لاحظت في الفترة الاخيرة تزايد حالات توقف الفيت بمب مقارنة بالاشهر الماضية، بسبب رداءة البنزين".
اتصل (كركوك ناو) بعدد من اصحاب محطات البنزين في كركوك، الا انهم رفضوا التحدث عن مسألة جودة البنزين.
الا ان مصدر في مديرية توزيع المنتوجات النفطية بكركوك يقول، ان البنزين الذي توزع في محطات الحكومية هي نفس البنزين التي كانت تنتج في المصافي التي كانت تزود كركوك بمادة البنزين في السابق.
تنتج حصة كركوك من مادة البنزين من مصفى كار الواقع في محافظة اربيل ومصفى بازيان التابع لمحافظة السليمانية.
وقال مصدر (كركوك ناو) في دائرة المنتوجات النفطية في كركوك، "قبل توزيع مادة البنزين على اصحاب المركبات، يقوم فرقنا بفحص المادة وجودتها لا تختلف عن السابق".