اعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن اعداد خطة وتنفيذ امنية جديدة لسد الثغرات الامنية في حدود محافظة نينوى، بالتزامن مع الاحداث الامنية التي تشهدها مدينة الموصل، من ضمنها الانفجارات واطلاق الصواريخ.
على الرغم من اعلان القضاء على داعش قبل قرابة عامين، الا ان مسلحي التنظيم في عدد من المدن وخصوصا في المناطق المتنازع عليها لديهم تحركات كبيرة، ويستهدفون المدنيين والقوات الامنية بشكل شبه مستمر.
وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان، لغرض سد الثغرات ومنع تسلل عناصر داعش من جبال مخمور باتجاه القرى والقصبات ونصب العبوات الناسفة على قطعاتنا باشرت فرقة المشاة الرابعة عشر في تأمين طريق المكسر الرابط بين قضاء مخمور والدبس من خلال تعزيز القاطع بالدوريات وفتح نقاط للمرابطة.
واضافت، بهدف سد الثغرات الامنية، سيتم نصب الكمائن بين قرية بونجينا وبئر مهدي ضمن قاطع مسؤولية الفوج الثالث لواء المشاة الخمسون.
وجاءت تلك المحاولة في وقت، شهدت محافظة نينوى في الاسابيع الماضية عدد من الاحداث الامنية، من ضمنها توجيه صاروخ الى القصور الرئاسية في مدينة الموصل.
وأُطلقت ليلة امس 18 حزيران، صاروخا من الجانب الايمن لمدينة الموصل باتجاه مقرا للقوات الامنية في الجانب الايسر من المدينة من دون تسجيل اصابات.
وقال قائد عمليات نينوى، اللواء الركن نومان الزوبعي، ان الصاروخ سقط على أرض ترابية والقوات الأمنية حددت مكان الانطلاق وكل شيء تحت السيطرة ونطمئن المواطنين بأن الوضع تحت السيطرة.
وبعد ساعات من اطلاق الصاروخ، اعلنت قيادة عمليات الحشد الشعبي في نينوى، انها تمكنت من تحديد مكان اطلاق الصاروخ التي استهدفت مقرا للاجهزة الامنية في ايسر الموصل بالتعاون مع باقي الصنوف الامنية، من دون اعتقال اي شخص.
سيطر داعش على مدينة الموصل في اب 2014 وتمكنت القوات العراقية من استعادتها في تموز 2017 بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي التنظيم.