صوت مجلس محافظة نينوى، على موازنة المحافظة لعام 2019 والتي تبلغ قيمتها 556 مليار دينار عراقي، فيما أكد رئيس المجلس على توزيع بشكل عادل على جميع الوحدات الادارية وتخصيص مليار دينار للناجيات الايزيديات.
وعقد المجلس جلسته المرقمة 108، يوم أمس الثلاثاء 16 تموز 2019، وصادق على موازنة عام 2019 بحضور ٣٢ عضو من اصل ٣٩ عضوا.
وقال رئيس مجلس محافظة نينوى، سيتو جتو في مؤتمر صحفي ان "الفقرة الاولى والثانية للمجلس كانت تخص توزيع المناصب، ولكن بسبب عدم وصول السيرة الذاتية لمرشحي المناصب تم تأجيل الموضوع الى إشعار اخر، أما بخصوص الموزانة تم المصادقة عليها ولو تأخرنا فيها وباشرنا بالقرأة الاولى للموازنة الاسبوع الماضي وعقدنا ورش عمل لمدة ثلاثة أيام، وبعد مناقشات عديدة تم المصادقة على موازنة 2019 اليوم باغلبية اصوات اعضاء المجلس".
وانتقد عدد من ممثلي محافظة نينوى، حصة المحافظة من الميزانية وأكدوا على الموازنة لا تتناسب مع حجم الدمار الذي لحقت بالمدينة وطالبوا الحكومة الاتحادية بإنصاف المحافظة.
وأضاف جتو "تم التأكيد في الموازنة على المشاريع المستمرة ذات النفع العام كما وتم تخصيص نسبة 50 بالمائة من ميزانية البترودولار، منها مليار دينار للناجيات الايزيديات ومليار دينار لمعلاجة المرضى ومبلغ 250 مليون دينار لمرضى التلاسيميا وكحلة انسانية تم مناقلة الميزانية وتخصيصها لهذه الفئات".
"المجلس ستهيأ نفسها لمناقشة ميزانية 2020، بالاضافة الى هذه الموازنة هناك موازنة اخرى تم تخصيص 100 مليار دينارلقطاع التربية وبناء المدارس وتم تخصيص 98 مليار اخر سنعد خطة في الايام القليلة المقبلة لهذه الموازنةونتأمل من ديوان محافظة وقسم الاعمار والتخطيط بالاسراع الى ارسال الميزانية الى وزارة التخطيط والمالية للاسراع بتنفيذ المشاريع على ارض الواقع في محافظة نينوى ولم يتبقى الا مدة اربعة اشهر لتنفيذ المشاريع"، هذا بحسب ماقاله رئيس مجلس محافظة نينوى في مؤتمره الصحفي.
وتابع رئيس مجلس محافظة نينوى "تم مراعاة جميع الوحدات الادارية التابعة لمحافظة نينوى في موازنة عام 2019 وبحسب النسبة السكانية لكل وحدة إدارية ونسبة الفقر ومنكوبية تلك الوحدات بسبب الحرب".
تعرضت محافظة نينوى لاضرار جسيمة بسبب الاشتباكات التي شهدتها المحافظة اثناء العمليات العسكرية التي نفذتها القوات العراقية ضد تنظيم داعش.