طالبت الجبهة العربية الموحدة ادارة كركوك بتحقيق العدالة وعدم التمييز بين القوميات في المحافظة او بين قبيلة العبيد والحبور، اللذان تشكلان اغلبية المكون العربي في كركوك. وتقول بأنها تسعى لتكون مرجعا لعرب كركوك.
وجاء هذا الموقف في مؤتمر للجبهة العربية بمشاركة عدد من الاحزاب والشخصيات العربية في كركوك، يوم 22 تموز 2019.
وقال رئيس الجبهة العربية الموحدة، في كلمة له ان "كركوك تعرضت لشتى انواع الجرائم لمدة 15 عاما، امتلئت المخيمات بالنساء والشيوخ والعوائل... ولم يقفوا بذلك فقط واجروا الاستفتاء ورفعوا علم كوردستان من قبل الاحزاب الكوردية وتم العمل على تجزئة المدينة".
وانتقد العاصي المكون العربي كونهم غير متحدون فيما بينهم، بينما يجتمع المكون العربي تحت جبهة مشتركة والاحزاب الكوردية متحدين فيما بينهم نوعا ما.
يجب ان نتحد فيما بيننا كي لا تبقى مصير المحافظة معلقا
وتابع الشيخ وصفي العاصي، "يجب ان نتحد فيما بيننا كي لا تبقى مصير المحافظة معلقا، ونعود الى ما كنا عليه قبل 15 عاما".
وطالب رئيس الجبهة العربية الموحدة، من ادارة محافظة كركوك العمل لصالح الجميع دون التمييز وتحقيق العدالة وعدم التمييز حتي بين الجبور والعبيد وباقي العشائر العربية.
الجبهة العربية الموحدة اُعلن عن تشكيلها بداية العام الجاري من قبل عدد القيادات والشخصيات السياسية في كركوك بهدف لم شمل المكون العربي.
المتحدث بأسم الجبهة العربية الموحدة، محمد صالح الرياشي قال في مؤتمر صحفي ان "الهدف من تشكيل الجبهة يعود الى عدة النقاط منها: توحيد البيت العربي في كركوك، الدفاع عن العرب وباقي المكونات الاخرى مع تحقيق التوازن بينهم".
وأضاف "نسعى لتحقيق السلام والتعايش وتسبيب الامن في المحافظة".
وأكد بان العرب تشتتوا في الانتخابات السابقة، والمشروع الذي اعلنا عنه يهدف الى لم شل العرب وتكون الجبهة مرجعية للاحزاب العربية في محافظة كركوك".