حذر رئيس اللجنة الأمنية العليا في نينوى ومحافظها منصور المرعيد، يوم الاثنين، من خطورة الأوضاع الجارية شرق مدينة الموصل.
هذا ويشهد المحور الشرقي لمدينة الموصل، منذ ساعات الصباح الأولى، تظاهرات من قبل مؤيدي حشد الشبك- لواء 30 احتجاجا على قرار القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي القاضي بإخراج اللواء من منطقة سهل نينوى.
وقال المرعيد لـ (كركوك ناو)، ان" ما تشهده مناطق شرقي نينوى من اعمال لا تنسجم مع الصورة النمطية للتظاهرات السلمية وأدت الى قطع الطرق التي تربط نينوى بالمحافظات الاخرى وشل الحياة هناك وهو امر خارج عن جميع مظاهر الديمقراطية التي كفلها الدستور العراقي وعززتها القوانين المحلية والدولية المشرعة لهذا الغرض بل انها تمثل وسيلة لزعزعة استقرار تلك المناطق ومحاولة اعادتها الى الوراء."
القانون فوق جميع المسميات
واكد المرعيد ان" القانون فوق جميع المسميات ويسري على الجميع ويجب الالتزام بالتعليمات الصادرة من المراجع العليا، للحفاظ على ديمومة النجاحات السابقة وسعيا لإعادة الحياة الى طبيعتها في عموم مناطق نينوى".
وأضاف، ان" ما يجرى الان من سلوكيات شرق الموصل يعكس صورة سلبية لمطالب المتظاهرين وقد يؤدي الى منزلقات خطيرة لا يمكن تجاوزها بسهولة وهذا ما يرفضه الجميع لاسيما في هذا التوقيت الحساس من تأريخ المحافظة."
المرعيد تعهد "بمتابعة مطالب متظاهري شرقي نينوى ومناقشتها مع الجهات المختصة والخروج بنتائج مرضية لكل الاطراف تكون مخرجاتها لصالح المواطن اولا ولفرض سيادة القانون ومنع حدوث خروقات امنية في تلك المناطق ثانيا".
يذكر ان المحتجين أضرموا النار في إطارات العجلات على الطريق البري الرابط بين كوكجلي - الموصل، فيما قام اخرون بقطع الطريق الرابط بين أربيل – الموصل بالسواتر الترابية مستخدمين العجلات الانشائية (الشفلات)، وخيمة كبيرة، فيما اضطرت قوات الجيش العراقي الى غلق سيطرة الشهيد سبهان حيث مدخل الموصل-اربيل بعد اغلاق السيطرة الثانية من قبل حشد الشبك في منطقة كوكجلي شرقي الموصل ومنع المركبات من دخول الموصل او الخروج منها".