طالبت رئاسة الجمهورية العراقية، ارسال تعزيزات عسكرية الى قضاء داقوق، وتشكيل قوة امنية مشتركة للقضاء من العرب والكورد والتركمان لمسك الملف الامني في مناطقهم، بحسب ماجاء في تقرير لديوان رئاسة الجمهورية العراقية.
وجاء اعداد التقرير بعد زيارة وفد رفيع المستوى من رئاسة الجمهورية الى قضاء داقوق في 28 أب لدراسة الوضع الامني في القضاء، يضم كل من المستشار العسكري لرئيس الجمهورية اللواء حاتم الدليمي ونائب رئيس الديوان عزيز مجيد ومستشار رئيس الجهورية اسماعيل الحديدي.
نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، عزيز مجيد قال في تصريح لـ (كركوك ناو) ان "رئاسة الجمهورية تعمل بصورة مباشرة لدراسة ومعالجة الوضع ومشاكل داقوق وتوفير الامن للمواطنين، وبعد اجتماع رئيس الجمهورية مع وزير الداخلية ورؤساء عشائر المنطقة، قرر تشكيل هذا الوفد، وبدورنا اجتمعنا مع الوحدات الادارية والقيادات العسكرية والمواطنين واعدنا تقريرا بهذا الصدد".
"زرنا النقاط العسكرية ولاحظنا بأن المنطقة واسعة جدا والقوات الامنية المنتشرة في المنطقة لا تتمكن من السيطرة على الوضع بالكامل ويجب إرسال تعزيزات عسكرية الى المنطقة"، عزيز مجيد قال ذلك، وتم الاشارة الى ذلك في تقرير وفد رئاسة الجمهورية.
يجب إرسال تعزيزات عسكرية الى المنطقة
وطالب التقرير القوات الامنية باعادة انتشارها في المواقع العسكرية التي كانت تنتشر فيها قوات البيشمركة قبل احداث 16 تشرين الاول 2017، بهدف بسط سيطرتهم بصورة افضل على الوضع الامني في داقوق، وجاء هذا المقترح عقب اجتماعهم مع القيادات العسكرية العراقية.
وأضاف نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية "الا ان تنفيذ هذا الطلب بحاجة الى ارسال تعزيزات عسكرية الى المنطقة كما اشارنا اليها في التقرير".
وأكد وفد رئاسة الجمهورية العراقية في تقريرها على ضرورة تشكيل قوة مشتركة من جميع مكونات كركوك، من العرب والكورد والتركمان لمسك الملف الامني في داقوق.
وجاء اعداد هذا التقرير بعد سلسلة من الاحداث الامنية شهدها قضاء داقوق، من ضمنها تنفيذ الهجمات المسلحة وانفجار العبوات الناسفة وعمليات القتل في داقوق، اخرها قصف قرية زين العابدين ليلة 24 أب، والذي اسفر عن مقتل سبعة اشخاص واصابة 10 اخرين.
وزار وفد رئاسة الجمهورية قرية زين العابدين واجتمع مع عدد من الشخصيات العربية في المنطقة، وطالبوا بالعمل على اعادة اعمار القرى المتضررة من الحرب ضد داعش، بهدف اعادة الاهالي اليها بعد قضائهم اكثر من خمسة اعوام في النزوح.