عد النائب عن نينوى حنين القدو، يوم الاثنين، فصل ناحية بعشيقة عن مناطق سهل نينوى بالخطوة غير الصحيحة، مؤكدا رفضه القاطع لهذه الخطوة، فيما حذر من النتائج المرتبة عليها.
وقال القدو في تصريح خص به (كركوك ناو)، ان" القيادات المسيحية مطالبة اليوم بعدم افساح المجال امام الاجندات الخارجية التي تستهدف المسيحيين وابناء هذه المنطقة".
ورفض القدو " اجراء اي تغيير أو اضافة وحدات ادارية جديدة قبل الانتهاء من تطبيق المادة 140 والانتخابات المحلية"، مشيرا الى ان" هنالك جهات تحاول فرض ارادتها على نينوى بطرق شتى وهذا الامر غير مقبول جملة وتفصيلا".
ودعا القدو " قائد عمليات نينوى نومان الزوبعي والمحافظ منصور المرعيد الى منع أي تدخل في شؤون المحافظة ومحاولة المساس بأراضيها تحت أي مسمى كان" موضحا انه" في حال لم يتم إيقاف التدخلات فان النتائج حتما ستكون سلبية".
وأوضح المرعيد ان" الدستور العراقي هو أعلى من كل اتفاقية سياسية وعلى جميع الأطراف الالتزام به وتطبيقه بحذافيره لان الخروج عن سياقات الدستور سيضر بنينوى ومصالح سكانها بمختلف اديانهم وطوائفهم وقومياتهم".
تجدر الاشارة الى ان مجلس قضاء الموصل أعلن عن تحويل ناحيتي بعشيقة والقيارة الى قضاءين، وشطر ناحية الشورة الى ناحيتين الشورة والمشراق.