أصبح ملف استجواب محافظ نينوى، منصور المرعيد من أولويات كتلة المعارضة على خلفية قضايا سياسية وإدارية.
حسام الدين العبار عضو مجلس نينوى والمنضوي الى (كتلة المعارضة) كشف عن بدء التحضيرات داخل المجلس لاستجواب المحافظ منصور المرعيد.
"أسباب استجواب المحافظ ترشيح مدراء لشغل مناصب حكومية هامة خارج الضوابط، وإحالة مشاريع لشركات دون أخرى، كذلك تغيير مدراء دوائر قد صوت عليهم المجلس بشكل رسمي،" حسام الدين العبار قال لـ (كركوك ناو).
وشهد مجلس محافظة نينوى في 17 أيلول 2019 تحالف ٢٣ عضوا، والإعلان عن تشكيل جبهة سياسية جديدة باسم (عراقية نينوى) عضوا تشكلت بعد تنصيب منصور المرعيد محافظا لنينوى، بسبب الخلافات السياسية بين كتل المجلس.
إلا أن عبد الرحمن الوكاع، عضو المجلس يقول ان المحافظ لا يلام على ترشيح شخصيات لشغل منصب مدراء الدوائر لأن كلمة الفصل عند المجلس وليس المحافظ.
منصب مدراء (التربية، الصحة والاستثمار) في نينوى من أهم المناصب المختلف عليها بين كتل مجلس وينتقدها كتلة المعارضة بسبب عدم توفر الشروط في مرشحي تلك المناصب.
وترشحت اسيل العبادي لشغل منصب مدير عام تربية نينوى عن كتلة سند التابعة الى النائب أحمد الأسدي، وقد صوت مجلس المحافظة في جلسة استثنائية عقدها بـ 24 تموز 2019 بالموافقة على شغلها المنصب، ادى الى خلافات واسعة بين كتل المجلس، واعتبروا بان العبادي لم تحضَ بالكفاءة اللازمة ولم تطابق سيرتها الذاتية الشروط المطلوبة لشغل المنصب.
وبعد تسلم اسيل العبادي مهام مدير عام تربية نينوى في 28 اب 2019، قرر وزير التربية وكالة فيما بعد اقالة مدير عام تربية نينوى لعدم توفر الشروط المطلوبة لتولي المنصب.
عبد الرحمن الوكاع يؤكد أن "الحراك السياسي يجب أن لا يؤثر على المصلحة العامة".
وصوت المجلس على اختيار (حسن خلف حسن) عن كتلة السياسي خميس الخنجر لمنصب النائب الفني لمحافظ، واختيار (احمد ناظم الدوبرداني) عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لمنصب مدير عام صحة، واختيار (اسيل ياسين العبادي) عن كتلة سند لمنصب مدير عام تربية، واختيار (محمد إبراهيم عبودي) عن الحزب الإسلامي لمنصب مدير عام هيئة استثمار.