منعت قوات الشرطة الاتحادية، مدير مكتب كركوك للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والوفد المرافق له من عبور سيطرة ناحية ليلان والدخول الى مخيمات النازحين، لتنظيم ندوة حول انتخابات مجالس المحافظات المقبلة للنازحين.
وجاء ذلك في وقت، كان من المقرر ان تعقد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاربعاء 2 تشرين الاول بالتنسيق مع دائرة الهجرة والمهجرين، ندوة لتوعية النازحين حول كيفية التصويت والاجراءا القانونية المتبعة للانتخابات، الا ان الندوة تأجلت بسبب منع القوات الامنية دخول مدير مكتب كركوك للمفوضية.
مدير مكتب للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قيس محمد خورشيد قال في تصريح لـ (كركوك ناو) بخصوص قرار منعه من قبل قوات الشرطة الاتحادية في سيطرة ليلان "مع الاسف ولمرات عديدة تعرقل سيطرة ليلان عملنا ولا تسمح لنا بدخول مخيمات النزحين، وذلك في وقت لدينا موافقات رسمية وعلى مستوى رفيع ولدينا تسهيلات من بغداد وقيادة العمليات المشتركة على علم بذلك".
ودعا مكتب كركوك للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات الاعلاميين للحضور في ندوة بمخيم ليلان 1، لتغطية الندوة الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات.
"نحن لسنا جهة حزبية ونتبع الحكومة العراقية ولا يجوز منعنا من مزاولة عملنا، وكان هدفنا من الزيارة الى مخيمات النزوج، ترشيد الناخبين حول كيفية التصويت في انتخابات مجالس المحافظات وعدم ضياع حقهم في التصويت" هذا ماقاله قيس محمد.
توجد في ناحية ليلان، مخيمين اثنين للنازحين ويسكن فيهما اكثر من الفي عائلة، اغلبهم من سكان قضاء الحويجة والنواحي التابعة لها.
وأضاف مدير مكتب كركوك للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ليست هذه المرة الاولى تعرقل سيطرة ليلان عملنا، سبق وان منعونا من مزاولة عملنا، الا اننا لا نعاني من اية مشاكل في مناطق داقوق وتازة خورماتو.
كما ورافق مكتب كركوك للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مجموعة من الصحفيين ووفد بعثة الامم المتحدة في العراق.
مراسل (كركوك ناو) والذي رافق وفد مكتب كركوك للمفوضية، ومنع من دخول مخيم ليلان للنازحين قال "تمكنا من عبور سيطرة ليلان ووصلنا الى امام المخيم، الا ان مدير مكتب كركوك للمفوضية لم يسمح له بعبور السيطرة وعاد الى كركوك".
والعراق مقبل على انتخابات مجالس المحافظات في 1 نيسان 2020، واجريت اخر انتخابات لمجالس المحافظات العراقية في 2013 في العراق، عدا محافظة كركوك التي لم تشارك في العملية منذ 14 عاما، بسبب عدم اتفاق ممثلي المكونات على تدقيق سجل الناخبين وتطبيع الاوضاع في كركوك.