نفت مديرية صحة نينوى، اليوم الخميس، نفاد المواد الطبية الأساسية من مصرف الدم الرئيس في مدينة الموصل.
محمد دواس خالد مدير مصرف الدم الرئيس في الموصل قال بحديث صحافي (لكركوك ناو)، ان" الرصيد الطبي الذي يمتلكه مصرف الدم يكفي لمدة نصف عام، في حال لم يزود باحتياجاته من قبل الجهات ذات العلاقة".
وكانت وسائل اعلام (مرئية وسمعية) ومنصات تواصل اجتماعية تناقلت خلال الأيام القليلة الماضية اخبارا مفادها نقص المستلزمات الصحية في مصرف الدم الرئيس بمدينة الموصل ما اثار الخوف بين أوساط المدنيين لاسيما المرضى.
" أكياس حفظ الدم ومواد الفحص الفيروسي وتحديد فصائل الدم والمطابقة متوفرة في مصرف الدم الرئيس بمدينة الموصل" يؤكد ذلك محمد دواس خالد.
ويضيف، ان البنى التحتية الخاصة بالمصرف والتي تضررت جراء الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أحد أبرز المعوقات التي تواجه سير العمل وتقديم الخدمات الى المراجعين المرضى.
"وزارة الصحة الاتحادية ودائرة صحة نينوى يعملان على توفير احتياجات مصرف الدم في الموصل بشكل كامل وان العمل مستمر على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع"، يوضح محمد دواس خالد.
بنك الدم أو مصرف الدم هو مخزن حفظ الدم ومكوناته، والتي يتم جمعها من المتبرعين بدمهم، إذ يتم جمع وتخزين الدم ومكوناته والحفاظ عليها لاستخدامها لاحقًا في العمليات التي تتطلب نقل الدم، بعد أن يتم إجراء الاختبارات اللازمة للحد من المخاطر المتعلقة بنقل الدم.
وحسب تقرير سابق لمنظمة أطباء بلا حدود الدولية، عن نظام الرعاية الصحية في محافظة نينوى ومركزها الموصل، اكدت ان " المدينة ما تزال تفتقر إلى 70 بالمئة من قدرات الرعاية الصحية.
وخلال الصراع في الموصل تضررت 9 مستشفيات من أصل 13 مستشفى حكومياً، ما تسبب في خفض قدرة الرعاية الصحية.