صحة نينوى تخطط لتنفيذ 10 مشاريع طبية مختلفة الاختصاصات ضمن ميزانية تنمية الأقاليم لعام 2019 والمقدرة الى واقع الصحة بـ 135 مليار دينار، فيما تعاني من عجز مالي قدره 65 مليار دينار.
منظمة أطباء بلا حدود الدولية في تقرير صدر عنها في وقت سابق، اشارت الى إن مدينة الموصل، ما تزال تفتقر إلى 70 بالمائة من قدرات الرعاية الصحية.
جاسم إبراهيم المعماري مدير صحة نينوى قال في حديث صحافي مع (كركوك ناو)، ان" ستة مراكز صحية رئيسة، ومركزين فرعيين ومشفى سعة 100 سرير، سيجرى تنفيذها في نينوى".
وحسب تقارير طبية لا يوجد سوى أقل من ألف سرير لـ 1.8 مليون نسمة، وهي نسبة تقل عن نصف الحد الأدنى المقرر عالميا لتقديم الرعاية الصحية في سياق إنساني.
7 الاف موظف جرى تعيينهم في صحة نينوى من دون تخصيص ميزانية مالية لرواتبهم
مدير صحة نينوى اقر بوجود عجز مادي في المديرية، وعزا الأسباب الى سوء الإدارات السابقة منذ عام 2013، والذي أثر سلبا على رواتب موظفي الصحة الذين جرى تعيينهم مجددا.
ولفت الى ان" 7 الاف موظف جرى تعيينهم في صحة نينوى من دون تخصيص ميزانية مالية لرواتبهم، وكانت الأجور تدفع لهم من الميزانية التشغيلية والامانات ونتيجة الى التراكمات أصبحت المديرية تعاني من عجر قدره 65 مليار في الوقت الحالي".
"الصحة تعمل على تأهيل بناية الأشعة وتوفير جهاز اشعة ومفراس، وتأهيل مجمع الاسنان في الساحل الأيمن للموصل وتوفير الأجهزة اللازمة له" يؤكد ذلك المعماري.
ويشير الى ان جهاز قسطرة واحد وجهازين سونار لفحص الثدي جار العمل على توفيرها في الموصل، كذلك افتتاح 5 مخازن للأدوية داخل المدينة، وتأهيل مشفى القيارة العام جنوب الموصل.
وبعد مرور نحو ثلاث سنوات على انتهاء المعارك رسميا في الموصل مازال نظام الرعاية الصحية متضررا ويكافح لتلبية احتياجات آلاف العائدين إلى المدينة.
ويوضح المعماري، ان تأهيل بناية الاستشارية في مشفى السلام العام بالساحل الايسر للموصل جرى الانتهاء منه، وان الاستعداد جار للبدء بإعمار وحدة الطوارئ القديمة شرقي المدينة.
"مشفى ابن الاثير التعليمي اعمال تأهيله قد انطلقت من قبل منظمة (undp)، وان الموعد المقرر للانتهاء منه منتصف شهر اب – أغسطس 2020"، يبين ذلك مدير صحة نينوى.
وخلال الصراع في الموصل تضررت تسعة مستشفيات من أصل 13 مستشفى حكومي، ما تسبب في خفض قدرة الرعاية الصحية وعدد أسرّة المستشفيات بنسبة 70 في المئة.