وجه القائد العام للقوات المسلحة العراقية، كافة قطعات الجيش من مدينة الصدر واستبدالها بقطعات الشرطة الاتحادية وفتح تحقيق بسبب الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين، بعد ارتفاع عدد القتلى والجرحى الى اكثر من ستة الاف شخصا.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان، اليوم الاثنين 7 تشرين الاول، ان القائد العام للقوات المسلحة امر ببدء إجراءات محاسبة الضباط والآمرين والمراتب الذين استعملوا القوة المفرطة ضد المواطنين.
وجاء تشكيل اللجنة التحقيقية، بعدما استخدمت قوات الجيش العراقي ليلة أمس "القوة المفرطة" ضد المتظاهرين خلافا لتعليمات قيادة العمليات المشتركة.
كما ووجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي بسحب كافة قطعات الجيش من مدينة الصدر واستبدالها بقطعات الشرطة الاتحادية، بسبب الاحداث التي شهدتها مدينة الصدر ليلة امس.
عدد القتلى بلغ 104 شخصا وأصيب أكثر من 6000 آخرين خلال الاحتجاجات في البلاد
وطالب البيان، القوات الامنية الالتزام التام بقواعد الاشتباك الخاصة بحماية المتظاهرين ومكافحة الشغب.
وشهدت مدينة الصدر ليلة امس 6 تشرين الاول اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الامنية، وبحسب الاحصائيات غير الرسمية نشرتها المؤسسات الاعلامية العراقية، اسفرت عن مقتل ما لايقل عن 15 مواطنا.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيان لها بأن عدد القتلى بلغ 104 شخصا وأصيب أكثر من 6000 آخرين خلال الاحتجاجات في البلاد.
ويعيش العراق على وقع احتجاجاتٍ شعبية بدأت 1 تشرين الاول ومستمرة إلى حد الآن، للمطالبة بتوفير الخدمات وفرص عمل ومحاربة الفساد، مما استدعى مجلس الوزراء العراقي الى اصدار حزمة من القرارات لتنفيذ مطالب المتظاهرين.