وزارة الداخلية العراقية، قررت فتح قسم الشرطة المجتمعية في خانقين وعدد من المناطق المتنازع عليها في ديالى، لمتابعة مشاكل المواطنين وتنفيذ حملات توعوية للظواهر التي تهدد المجتمع اهمها المواد المخدرة.
الشرطة المجتمعية والتي تتبع وزارة الداخلية، باشرت مهامها يوم 12 تشرين الاول في خانقين وتشمل نشاطاتها سبعة مناطق اخرى في محافظة ديالى.
سرور علي، معاون منتدى الشرطة المجتمعية في خانقين قال في تصريح لـ (كركوك ناو) ان "تعيين الشرطة المجتمعية هدفها بناء علاقات وثيقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية".
"نعمل على توعية المجتمع من المظاهر الخطيرة، ونحاول معالجتها عن طريق المؤسسات الحكومية ذات العلاقة".
وتابع سرور علي "في الخطوة الاولى بدأت الشرطة المجتمعية نشاطاتها في خانقين داخل المدارس لتوعيتهم من مخاطر المواد المخدرة والتحرش الجنسي.
وبعد انتهاء المعارك ضد داعش، قررت الحكومة العراقية فتح باب التعينات للشرطة المجتمعية في جميع المحافظات وبالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة، للعمل على تعزيز التعايش السلمي والتصالح بين المواطنين.
الرائد مقداد الزهيري، مدير الشرطة المجتمعية بمحافظة ديالى قال في تصريح لـ (كركوك ناو) ان "هدف الشرطة المجتمعية هو مد جسور التواصل بين المواطنين والحكومة، لمتابعة مشاكلهم والعمل على التقارب بين المواطنين والمؤسسات الامنية من دون خوف".
وتحدث الرائد مقداد الزهيري عن أحد اهم اهداف الشرطة المجتمعية وهي محاربة مخاطر المخدرات والظواهر السلبية الاخرى في المجتمع من خلال توعية المواطنين، من بينها سوء استعمال الأنترنت.
وتشمل نشاطات الشرطة المجتمعية في محافظة ديالى، مناطق خانقين، مندلي، السعدية، جلولاء، خالص، شاربان وبعقوبة.