كشف محافظ كركوك "وكالة" راكان الجبوري عن خطة لإعادة جميع نازحي المحافظات الأخرى الى مناطق سكناهم الاصلية على غرار ما فعلته حكومة نينوى المحلية تجاه نازحي صلاح الدين والانبار.
نازحو الانبار وصلاح الدين الذين كانوا يتواجدون في مخيمات جنوب الموصل جرى اعادتهم نهاية شهر أيلول الماضي، بعد أن خصصت لهم حافلات اقلتهم الى مناطقهم الاصلية.
وزارة الهجرة والمهجرين العراقية كانت قد اعلنت، يوم الأحد 15 أيلول 2019، اغلاق مخيم الجدعة السادس للنازحين التابع لناحية القيارة جنوب الموصل، بعد عودة جميع النازحين الى مناطقهم الاصلية في محافظتي صلاح الدين (شمالي العراق) والأنبار (غربه).
كركوك وضعت برنامجا يقضي بإعادة 500 عائلة نازحة من تكريت
"حكومة كركوك المحلية وضعت برنامجا قبل التظاهرات الشعبية يقضي بإعادة 500 عائلة نازحة من تكريت الى ديارهم" هذا ما قاله راكان الجبوري في حديث صحافي الى (كركوك ناو).
وأضاف ان إدارة محافظة صلاح الدين إعادة جميع نازحي كركوك الذين كانوا في مخيمات صلاح الدين الى مناطقهم الاصلية، وهذا ما سوف تفعله إدارة كركوك لنازحي المناطق الأخرى.
النازحون في كركوك ينقسمون إلى ثلاث مجموعات تقريبا، الأولى "مؤلفة من سكان كركوك وتحديدا الحويجة، وأكثرهم عادوا إلى مدينتهم وقراهم ويمارسون حاليا شؤونهم اليومية بصورة شبه طبيعية.
المجموعة الثانية من النازحين مؤلفة من سكان المحافظات المجاورة كنينوى وصلاح الدين وديالى، والذين كانوا قد لجأوا لكركوك قبل سنوات بسبب العمليات المسلحة والعسكرية.
أما المجموعة الثالثة، فتضم أهالي 116 قرية في كركوك، أي ما يساوي نحو 70 ألف شخص، وهي قرى دمرت خلال المعارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حسب ما صرح به مدير إعلام كركوك مروان العاني مطلع العام الجارٍ.
