التحالف الايزيدي اتهم حزبين ايزيديين من أصل أربعة منضوية تحت رايته في قضاء سنجار غرب الموصل بالانشقاق عنه، والانضمام الى أحزاب أخرى لغرض تحقيق مصالح شخصية على حساب المواطن الايزيدي، فيما وصف الانشقاق بـ "الطعنة في قلب الارادة الايزيدية وطعنة اخرى في مصدر ثقة الفرد الايزيدي بأحزابه".
في الثامن من اب 2019 اتفقت الأحزاب الايزيدية الاربعة على ان تدخل انتخابات مجالس المحافظات المقررة اجراؤها نيسان 2020 بقائمة انتخابية واحدة باسم " التحالف الايزيدي ".
الاحزاب المنضوية تحت راية التحالف هم كل من (الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم برئاسة حجي كندور سمو)، (الحزب الايزيدي الديمقراطي برئاسة حيدر ششو)، (الحزب التقدمي الايزيدي برئاسة سعيد بتوش)، (حزب الحرية والديمقراطية الايزيدي برئاسة عمر صالح إبراهيم).
"حزب التقدم الايزيدي انسحب من التحالف الايزيدي بأسباب غير مقنعة" هذا ما أكده التحالف الايزيدي في بيان ورد الى (كركوك ناو) نسخة منه. واضاف ان الحزب الايزيدي الديمقراطي وعلى لسان " حيدر ششو " سكرتيره العام صرح وبشكل رسمي الانضمام الى قائمة اخرى وهي قائمة " التحالف الكوردستاني".
سعيد بتوش، رئيس حزب التقدم الايزيدي والمنسحب من التحالف قال في تصريح سابق لـ (كركوك ناو) "قررنا قبل ايام الاسنحاب من التحالف، وذلك لاسباب عديدة لا نريد التحدث عنه في الوقت الحالي ولاسباب داخلية بحزبنا".
وبحسب احصائية المديرية العامة لشؤون الايزيديين في وزارة الاوقاف بحكومة اقليم كردستان كان قد أعلن بوقت سابق من هذا العام ان عدد الايزيديين في العراق حوالي 550 ألف نسمة نزح منهم جراء هجوم "داعش" حوالي 360 الفا.
التحالف الايزيدي تابع ان "الحزب الايزيدي الديمقراطي" يسعى الى ضم احزاب ايزيدية اخرى الى التحالف الكوردستاني. وأشار الى ان ما صدر من قبل الأحزاب المنشقة من شأنه تشتيت الناخب الايزيدي والاصوات الايزيدية.
ومن جانب اخر، قال رئيس الحزب الايزيدي الديمقراطي واحد المشاركين في التحالف، حيدر ششو في تصريح سابق لـ (كركوك ناو) "حاولنا كثير منع انسحاب حزب التقدم الايزيدي من الانسحاب من التحالف، وسؤيثر انسحابهم علينا مستقبلا، الا اننا نسعى لتقوية التحالف وتقويته ليصبح محلا لثقة المواطن الايزيدي"، الا انه انسحب من التحالف بعد ذلك التصريح من التحالف الايزيدي ايضا.
التحالف الايزيدي أكد ان الأيام المقبلة سوف تشهد الاعلان عن الية مشاركته في الانتخابات القادمة سواء بقائمة وطنية او غيرها.
وبسبب تشتت اصوات الايزيديين، ودخول احزابهم بقوائم متعددة في انتخابات مجلس النواب العراقي في عام 2018، لم يحظى اي مشرح في مركز قضاء سنجار بفرصة الحصول على مقعد في مجلس النواب العراقي، وهنالك مخاوف من الوسط الايزيدي من تكرار السيناريوهات السابقة والتي تؤثر سلبا على تمثيلهم في مجلس محافظة نينوى مستقبلا.