شرع اهالي قريتين تابعتين لقضاء خانقين باخلاء قراهم بسبب استهدافهم المتكرر من قبل المجاميع المسلحة، ووصلت عدد القرى التي اخلتها سكانها في الاعوام الثلاثة الماضية الى ستة قرى.
وبعد استمرار الهجمات المسلحة على قراهم، شرع اهالي قرى شفيق وجميل بك التابعتين لقضاء خانقين، يوم 4 تشرين الثاني ،باخلاء قراهم، والتي كانت مصدرا لدخل عشرات الاسر في الاعوام الماضية.
وقال مختار قرية شفيق، عثمان منجل في حديث لـ (كركوك ناو) "من مجموع 30 عائلة كانت تسكن القرية، خرجت 27 عائلة من القرية يوم 3 تشرين الثاني، كما وخرج العوائل الثلاثة التي كانت قد بقت داخل القرية يوم 4 تشرين الثاني، وبذلك خلت القرية تماما من سكانها".
وأضاف عثمان ان "الخوف انتشرت من بين اهالي القرية، بسبب استمرار الهجمات المسلحة التي كانت تنفذها الارهابين بعد احداث 16 تشرين الاول 2017، وكانوا يزرعون العبوات الناسفة على الطرق المؤدية الى القرية لاستهداف الاهالي والقوات الامنية".
واقتحمت مجموعة مسلحة كانت ترتدي ملابس عسكرية ليلة 31 تشرين الاول، منزل مواطنا في قرية شفيق، وبعد قيامهم بقتل شاب، قاموا باختطاف شخصا اخر الى جهة مجهولة.
وبحسب المسؤولين الامنيين في قضاء خانقين، تسلل المسلحين الى داخل القرية من ضفاف نهر الوند وبعد تنفيذ عمليتهم لاذوا بالفرار.
تقع قرية شفيق، على بُعد حوالي 13 كم من مركز قضاء خانقين.
كما وقام اهالي قرية جميل بك في منطقة علياوة، جنوبي غرب قضاء خانقين، يوم أمس الاثنين 4 تشرين الاول 2019، باخلاء قريتهم خوف من استهدافهم من قبل الجماعات المسحلة.
وبحسب اقوال اهالي القرية، كان عدد من قليل من العوائل بقوا داخل القرية وقاموا ايضا باخلائها خوفا من الهجمات التي تتعرض لها القرية.
قريتي شفيق وجميل بيك، كانت تسكنهما خليط سكاني من العرب والكورد.