ناحية حمام العليل جنوب مدينة الموصل مقرر لها ان تشهد حملة اعمار لبناها التحتية الأساسية خلال الأسابيع القادمة، فيما يشكو سكانها من نقص الخدمات الأساسية.
حمام العليل من نواحي التابعة الى قضاء الموصل استعادة القوات الأمنية سيطرتها على الناحية يوم السبت 5 تشرين الثاني 2016، بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية ("داعش") عليها في 2014.
ثلاث مدارس حديثة في ناحية حمام العليل سيجري بناؤها
خلف خضر الجبوري مدير ناحية الحمام قال وفي حديث صحافي الى (كركوك ناو) ان" مليارين وتسعمائة مليون دينار جرى رصدها ضمن خطة الاعمار لبناء ثلاث مدارس حديثة في الناحية".
"800 مليون دينار خصصت لتأهيل مواقع المياه المعدنية في ناحية الحمام من قبل شركات محلية وإقليمية متخصصة بهذا الغرض" يقول ذلك خلف خضر الجبوري مدير ناحية.
حمام العليل يبعد نحو 30 كم جنوب مدينة الموصل، وتمتاز بعيون المياه الساخنة لدرجة الغليان صيفا وشتاء، وتسحب المياه من العيون الموجودة قرب نهر دجلة إلى حمام مائي كبير على شكل حوض، وهي مقسمة إلى قسمين: حمام العليل للرجال، وحمام العليل للنساء.
"الماء والكهرباء الخدمتان الاساسيتان ما تزالان غير متوفرتان بنحو كامل الى سكان ناحية الحمام" يقول ذلك المواطن مروان الجبوري.
يضيف في حديث الى (كركوك ناو) ان" توفير الخدمات في الناحية سيسهم في إعادة سكانها النازحين اليها كذلك سيهم في استقرار الأوضاع على مختلف الأصعدة".
خلف خضر الجبوري مدير ناحية الحمام أكد ان هناك تواصل مع رؤساء الدوائر الخدمية في الناحية للإسراع في معالجة المشاكل التي تعاني منها مشاريع الماء والكهرباء بهدف تحسين الخدمة المقدمة الى المواطن.
"شوارع كثيرة في الناحية تعاني من التخسفات والتكسرات التي لحقت بها جراء المعارك بين القوات العراقية وتنظيم الدولة ("داعش") ولم يجر اعمارها لغاية اليوم" المواطن عبد الله اللهيبي يقول ذلك الى (كركوك ناو).
يضيف المواطن عبد الله، ان الشوارع الرئيسة بحاجة الى حملة اكساء عاجلة لمنع تحولها الى برك مائية جراء تساقط الامطار في موسم الشتاء كما حدث في المواسم السابقة.
تنفيذ مشاريع دعم الاستقرار في ناحية حمام العليل متواصل
مدير بلديات نينوى عبد القادر دخيل أشار الى ان تنفيذ مشاريع دعم الاستقرار في ناحية حمام العليل جنوب الموصل متواصل.
عبد القادر دخيل وفي حديث خاص مع (كركوك ناو) أكد انه" تم إكساء ٢٢ ألف م٢ من الشوارع في الناحية، اضافة الى صب الارصفة والعمل جار لإعادة تأهيل البنى التحتية كاملة داخل الناحية".
بلديات نينوى كانت قد انهت اعمار وتأهيل بوابة ناحية الحمام بعد خروجها عن الخدمة، ابان سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ("داعش") على الناحية.