علقت صور المرجع الشيعي الاعلى في العراق، علي السيستاني على عدد من الدوائر الحكومية ومقرات القوات الامنية في كركوك وسيارات المرور وقوات الشرطة، وأكد مصدر بأن وزارة الداخلية العراقية هي من أمرت بتعليق الصور.
منذ ايام بدأت حملة في كركوك لتعليق صور للسيستاني داخل المؤسسات الحكومية والامنية وأصبح محلا للتساؤل للعديد من المواطنين، الا ان المرجع الشيعي الاعلى في العراق طالب في أكثر من مناسبة بعدم رفع صوره في الاماكن العامة والدوائر الحكومية.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى، طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لـ (كركوك ناو) ان "وزارة الداخلية العراقية ارسلت قبل ايام كتابا الى المؤسسات الامنية طالبت فيها برفع صور علي السيستاني على مقراتها وعلى جميع السيارات التي تمتلكها تلك الجهات الامنية".
وأضاف بأن "وزارة الداخلية ارجعت سبب قرارها الى طلبات المرجعية لأكثر من مرة بعدم التصدي للقوات الامنية ومنتسبيها، وان الوزارة وفاء للسيستاني أمرت بتعليق ورفع صوره".
من جانبه رفض أحد ممثلي المرجع الشيعي الاعلى في كركوك، قنبر الموسوي الادلاء بأي تصريح بخصوص تعليق صور السيستاني، الا انه قال ان "مكتب السيد علي السيستاني في محافظة النجف نشر توضيحا بخصوص رفع صور السيستاني واكد بان المرجع الاعلى لا يريد رفع صوره في الاماكن العامة والمؤسسات الحكومية".
وعلق صور علي السيستاني على مبنى المديرية العامة للجوازات والاحوال المدنية وعلى سيارات شرطة المرور والقوات الامنية.
لواء16 وافواجه قام باستعراض عسكري داخل مدينة كركوك الهدف منه أرسال رسالة كما ورد في بيان للواء "ان الحشد الشعبي موجود في كركوك ومستعد للدفاع عن الاهالي بدون استثناء في حال هناك خطر عليهم".
مصدر في ادارة كركوك من جهته أكد في تصريح لـ (كركوك ناو) صدور قرار من الادارة بتعليق صور السيستاني على الدوائر ومقرات الامنية في المحافظة وقال "سوف نتابع الموضوع لمعرفة سبب تعليق الصور، لان رفع وتعليق الصور في الدوائر باتت اشبه بظاهرة ويجب ان يكون بقرار رسمي".