عثرت القوات الامنية على جثة امراتين فيما لقيت فتاة مصرعها بعد اصابتها بحروق في اقل من اسبوع بمحافظة كركوك بالتزامن مع حملة مناهضة العنف ضد النساء.
تم العثور على امراة ذات الـ 65 عاما يوم 25 تشرين الثاني ميتة داخل منزلها في منطقة العروبة بكركوك وتم ارسال جثتها الى دائرة الطب العدلي لبيان سبب وفاتها.
وقال مصدر أمني في مركز شرطة العروبة طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لـ (كركوك ناو) "تم ابلاغنا من قبل شاب بأن والدتها توفيت داخل منزلها... وبحسب اقوال ذويها كانت الضحية تمتلك مخشلات ذهبية ومبالغ مالية ولكن لم يتبقى شيئا منها وحتى هاتفها الشخصي لا اثر لها".
المراة التي تم العثور على جثتها تدعى نجمة ابراهيم تبلغ من العمر 65 عاما وكانت تسكن داخل منزل غير مكتمل مقابل بدل ايجار بعيدا عن ابنائها وبناتها.
"التحقيقات المستمرة في الحادث ما ان كانت المخشلات الذهبية والمبالغ المالية للضحية مخبئة لدى احد ام تمت سرقتها، وارسلت جثتها الى دائرة الطب العدلي لمعرفة ما ان كانت قتلت خنقا ام توفيت اثر جلطة" بحسب المصدر الامني الذي تحدث لـ (كركوك ناو).
وسجل الحادث بالتزامن مع الحملة التي انطلقت بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة قبل ثلاثة ايام والتي من المقرر ان تستمر لـ 16 يوما.
امرأة ذات الـ 16 عاما اشعلت النار في نفسها وتوفيت فيما بعد في المستشفى
وكشف مصدر امني اخر في حديث لـ (كركوك ناو)، ان إمرأة نازحة تدعى (زينب حميد) ذات الـ 16 عاما اشعلت النار في نفسها داخل منزلها وتوفيت فيما بعد في المستشفى.
ولا يوجد مراكز ايواء الفتيات والنساء اللاتي يتعرضن للتهديد بالقتل أو العنف من قبل ذويهن في محافظة كركوك، مما تسبب بانتقادات لاذعة من قبل النشاطات والمدافعات عن حقوق المرأة.
ومن جهة اخرى، قال مصدر امني في شرطة داقوق لـ (كركوك ناو) ان "القوات الامنية عثر على جثة فتاة 13 عاما في قرية مريم بك تدعى صفية جرجيش شهاب وعليها اثار اطلاقات نارية، تحقيقاتنا مستمرة لمعرفة اسباب مقتل تلك الفتاة".
ولا تمتلك المنظمات المدافعة عن حقوق المرأة احصائيات رسمية حول حالات قتل النساء، الا انهن يشرن في حديثهن الى وجود زيادة ملحوظة في العنف ضد النساء.
مسؤولة مكتب كركوك لمنظمة الامل العراقية، سرود احمد قالت في حديث مع (كركوك ناو) "لا نمتلك احصائيات دقيقة حول حالات العنف ضد النساء، بسبب اخفاء بعض الحالات من قبل القوات الامنية او ذوي الضحايا".
"ارتكبت جرائم بشعة ضد النساء ولكن الفقت تهم عديدة فيما بعد ضد الضحايا من ضمنها اصيبت بامراض نفسة او اخرقت نفسها داخل حمام منزلها ام ان زوجها اطلقت النار عليها عن طريق الخطأ".
تعيش بعض النساء في كركوك في ظروف اجتماعية صعبة، بسبب انتهاك حقوقهن وتعرضهن للتهديدات من قبل ذويهن والمجتمع.