اعتقلت قوات الجيش العراقي، عضو في المركز الثاني لتنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في كركوك بقضاء داقوق بناءا على شكوى مقامة ضده من قبل عدد من المزارعين من القومية العربية.
عضو الاتحاد الوطني الكوردستاني المعتقل من قبل الجيش العراقي، يدعى محمد ابراهيم والمعروف بأسم (ابو هاوري)، قبل اكثر من شهر وقع شجار بين مجموعة من المزارعين العرب واهالي قرية منصور بمنطقة حفتغار على خلفية ملكية الاراضي الزراعية للقرية.
وقال محمد ابراهيم، عضو المركز الثاني للاتحاد الوطني الكوردستاني في تصريح لـ (كركوك ناو) "قبل اكثر من شهر وقعت مشاجرة بين مزارعي قرية حفتغار والعرب الوافدين اثناء انشغالنا بحرث الاراضي الزراعية، وهاجمنا العرب الوافدين، الا انني وبصفتي مختار القرية ابلغت قوات الجيش العراقي ومن جانبهم قاموا باعتقال عدد من المهاجمين لانهم كانوا يحملون السلاح واطلقوا النار".
واعتقلت قوات الجيش العراقي، محمد ابراهيم مساء يوم امس الخميس بناءا على شكوى مقامة ضده من قبل المزارعين العرب وفقا للمادة 413 من قانون العقوبات العراقي.
وتنص المادة 413 من قانون العقوبات العراقي "من اعتدى عمدا على آخر بالجرح او بالضرب او بالعنف او بارتكاب أي فعل آخر مخالف للقانون فسبب له أذى او مرضا يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على مائة دينار او باحدى هاتين العقوبتين".
واضاف ابراهيم، بعد اعتقالي من قبل قوات الجيش العراقي، تم تسليمي الى قوات الشرطة المحلية في داقوق، وبعد عرضي على القاضي، تم اطلاق سراحي بكفالة لحين حسم القضية.
"كما واصدرت المحكمة امرا بالقبض بحق خمسة مزارعين اخرين من القومية الكوردية ومن اهالي قرية منصور، وسلم اثنين منهم انفسهم ليلة امس الى الشرطة واطلق سراحهم ايضا بكقالة"، هذا بحسب ما قاله المسؤول في الاتحاد الوطني الكوردستاني.
مشكلة ملكية الاراضي الزراعية في كركوك عادت للواجهة بعد احداث 16 تشرين الاول عقب انسحاب قوات البيشمركة من كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها وعودة القوات العراقية انتشارها في تلك المناطق.
